محمد امنون
في بادرة تلقتها الساكنة بارتياح كبير،تقدم النائب البرلماني عن حزب التقدم و الاشتراكية،جمال كريمي بنشقرون،بسؤال كتابي إلى وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء،حول الوضعية الكارثية للطريق الاقليمية رقم 1919 التي انجزت في بداية التسعينيات و الرابطة بين جماعة افران الاطلس الصغير بإقليم كلميم و تيفرميت بإقليم تزنيت عبر مجموعة من الجماعات الترابية بإقليم سيدي افني.
و في إتصال مع النائب بنشقرون،أوضح هذا الأخير أن السؤال يندرج من جهة في اطار الاختصاصات و المهام المخولة للسادة النواب باعتبارهم ممثلي الامة…و من جهة اخرى ضمن برنامج المجموعة النيابية للتقدم و الاشتراكية بمجلس النواب للانفتاح على المنتخبين المحليين و التواصل الدائم معهم كما تنص على ذلك خطة “التجذر” التي اعتمدها حزب الكتاب كأحد اهم مخرجات الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب،و خاصة منها الجانب المتعلق بتثمين و دعم مقاربة نضال القرب و قدرات المسؤولين الحزبيين و المناضلات و المناضلين على الصعيد المحلي سعيا للحضور الحزبي الفاعل و المؤثر في الساحة الاجتماعية و السياسية … و ذلك من اجل الاهتمام و إعطاء الأولوية لمجموعة من الملفات ذات التأثير المباشر على المعيش اليومي لفئات واسعة من جماهير شعبنا عبر التراب الوطني،و إيلاء العناية الضرورية لمطالب الساكنة.
و أبدى المسؤول البرلماني ذاته لدى مساءلته لوزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء خلال سؤال كتابي موجه للمسؤول الحكومي ذاته…استغرابه من الوضعية الكارثية للطريق الاقليمية رقم 1919 بسبب تآكلها بشكل كبير مما تسبب في عدة حوادث مؤلمة سقطت فيها ارواح بشرية كانت موضوع عدة شكايات من السكان و من المنتخبين المحليين مراجعة زيورخ برايم.
لهذا سال النائب وزير التجهيز و النقل عن التدابير و الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارته من اجل توسيع و اصلاح هذا الشريان الحيوي و الاساسي الذي يربط بين ثلاثة اقاليم هي كلميم و سيدي افني و تزنيت ؟؟؟