
محمد راضي الليلي
يبدو أن نورا الفواري،التي لا يشرفني أن أقدم إسمها بلقب الزميلة لأن المهنة براء من أمثالها،لم تفكر جيدا هذه المرة حينما قبلت الحصول على ظرف،كما تفعل دائما،و لو هذه المرة على جثة واحد من “أسيادها” في الإعلام.المناسبة هي ما نشره موقع “في الواجهة”في مساء 11 شتنبر 2016 تحت عنوان”الليلي يقود حملة للطلبة و يجمع المال بمناسبة العيد”،المقال موقع من نورا،و بتحليل بسيط لتركيبة عنوانه تستوقفنا عبارة “الطلبة”،و هي كلمة حسانية تعني “التسول”.و يبدو أن صحراويا هو من أوحى لها بإستعمال تلك الكلمة في المقال حتى يكون التبليغ قويا.
عادة لا أرد على المغالطات،و إن رددت عليها لا أكتب إلا ما يوجع الهدف،و لهذا على نورا الفواري أن تتقبل هذا المقال بصدر رحب كما فعلنا مع مقالها.
نورا الفواري لمن لا يعرفها،لا تحسن إلا “الطلبة” من الفنانين و المطربين و الراغبين في تلميع أعمالهم،كما أنها الفت الذي كانت تحصل عليه مقابل خدماتها “التقريبية” لمسؤول يعرف أهل الصحراء جميعهم أنه أكبر المختلسين لأموال قناة جنوبية تتحدث “الحسانية” تحت إسم الدفاع عن القضية الوطنية.و لا بأس أن تصرف بعض من أموال القناة على “بنات الليل” في مدينتهم الكبرى التي يحل عليها ضيفا في كل مرة.نورا الفواري هي ايضا من ورطت المسؤول “المسكين” في زيجته الأخيرة،التي كلفته سحبا عشوائيا لغالبية مخزوناته المالية في البنوك،حتى إضطر “المسكين” للإستنجاد بأحدهم في العاصمة مادامت الزوجة “المصون”تطلب ساعة يدوية ب”12″مليون سنتيم،و هو لا يستطيع رد الطلب.نورا الفواري تحاضر في الشرف،و تتطاول على أسيادها ممن لو كانوا يريدون ممارسة اللعبة ذاتها ما قطنوا شققا في ملكية البنوك زيورخ برايم.
قبل أن نغلق مؤقتا ملف “نورا الفواري”،لابأس من توضيح ما لايحتاج توضيحا:
أولا:الصحفي الليلي ليس موظفا شبحا،و لا يتقاضى راتبا مهما كان نوعه و لا مصدره منذ غشت 2013،و لو كان الأمر كذلك لقامت المؤسسة البنكية بالإقتطاع مباشرة من المؤدي الرئيسي للأجور.
ثانيا:الحملة التي عمت العالم الأزرق و مواقع إلكترونية،هي من بنات أفكار “صديق” و “أصدقاء”،و تنفيذها بهذا الشكل لم يكن متوقعا،و هنا نحمد الله أنها بلغت ما لم يكن في الحسبان،و أنها نجحت في إزعاجكم إيما إزعاج.
ثالثا:نصيحة لمن يقف وراء قضية سلب الصحافي الليلي حقوقه،عليه أن يجالس ما تبقى له من ضمير،و أن يعترف بأخطاءه فورا،و إلا سيصل إلى الباب المسدود،و إنا لنراه قريبا بحول الله.
ختاما:كاتب هذا المقال يتوفر على كم هائل من أسرار نورا و محيطها،لهذا أنصحك أن ترفضي العرض القادم للتطاول على أسيادك……..