جريدة راضي نيوز
كشفت جريدة “الأسبوع الصحفي” التي يديرها الإعلامي الشهير،مصطفى العلوي، وقائع هجوم مباغت لمجهولين على فيلا بالرباط خلال شهر رمضان الماضي، حينما كان المكان يستقبل جلسة قمار بحضور شخصيات هامة، مشيرة إلى أن بعضا من الحضور تسلق سور الفيلا هربا، و البعض الآخر فوجئ بوجود عصابة مسلحة تسطو على ما كان في الجلسة من أموال لم يحدد المقال قيمتها، و تسائل المقال الصحفي للجريدة الأسبوعية المذكورة عن الأسباب التي جعلت مصالح الأمن التابعة لعبد اللطيف الحموشي تتكتم على الخبر أو لا تقوم بواجبها، قبل أن يكشف مقال صحافي آخر في غضون هذا الأسبوع عن إعتقال أربعة من أفراد “العصابة” التي نفذت الهجوم، دون أن يشمل الإعتقال الشخصيات التي أعدت و شاركت في جلسة قمار خلال الشهر الفضيل..
و في سياق بحثها، توصلت “راضي نيوز” بمعلومات عن هوية بعض الشخصيات الحاضرة للجلسة، إذ كشف مصدر الجريدة أن الفيلا المذكورة تعود ملكيتها ل”نجاة قبى”، و هي زوجة مدير قناة الرياضية سابقا، يونس العلمي، و الشريكة الحالية له في شركة إنتاج “ديسكونيكتد”،و أنها هي من قامت بالإبلاغ عن سرقة فيلا والدتها، لتهتدي مصالح شرطة الرباط إلى إعتقال شخص متهم بتنفيذ الهجوم، فاعترف بدوره بالشخص المحرض على السرقة، هذا الأخير كشف خلال التحقيق معه انه تعرض للنصب في عملية قمار، و حصل منه خصومه على شيكات بدون رصيد، فأراد إستعادة شيكاته المحتجزة عن طريق مداهمة “الفيلا”، و أشار المصدر ذاته “لراضي نيوز”، إلى أن نائبة المدير العام للقناة الثانية، سميرة سيطايل، كانت ضمن الحضور ليلة الهجوم على جلسة القمار، و هو ما يتطابق مع ما قيل في المقال السابق لجريدة “الأسبوع الصحفي”، الذي تحدث حينها عن وجود مدير لإحدى القنوات التلفزية التابعة للقطب العمومي، و أضافت المعلومات المتوفرة عن الواقعة، إلى أن “نجاة قوبي” تستحود على أجزاء كبرى من ميزانية الإنتاج التلفزي الخارجي للقناة الثانية، و شركتها “المحظوظة” هي التي فازت بصفقة إنجاز الجزء الأول من سيتكوم “الخاوة”، و أن الشركة ذاتها، تخرق القانون بالتواطؤ مع مسؤولين في القناة الثانية و القطب العمومي، إذ تقوم حاليا بالتحضير للجزء الثاني من سيتكوم “الخاوة” دون أن يتم حتى الآن البت في طلبات العروض، كما أن الشركة “المحظوظة” المملوكة لنجاة قبى و يونس العلمي، المقرب من فيصلب لعرايشي، هي نفسها التي أنجزت سيتكوم “البنكالو” قبل سنتين لفائدة القناة الأولى، و بالرغم من منعه من البث لرداءته ،إلا أن شركة “المحظوظة” استلمت جميع مستحقاتها.فأين “المحاسبة” و “الشفافية” و “تطبيق القانون على الجميع” يا من يرفعون هذه الشعارات في وجه “لصوص” المبالغ البسيطة؟؟؟؟