نيوز موند
لاحظ كثير من مرتادي الأسواق القطرية الكبرى و على رأسها سوق “الميرة” المملوك للأسرة الحاكمة في قطر،الإنتشار الكثيف لمنتجات شركة “الشركي” التابعة لمركز الحليب،و الذي يعرف بكونه أحد أهم الإستثمارات الملكية و مقره بجهة الدار البيضاء الكبرى،و قال مصدر ل”راضي نيوز”،إن المنتجات المذكورة تتوفر في الأسواق القطرية دون غيرها من منتجات الشركات المغربية الأخرى المختصة في الألبان و الحليب و مشتقاته،مما إعتبره البعض “ريعا” و “إحتكارا” لا يراعي التنافس الشريف بين المنتجات الوطنية،و تسائل المصدر عن الأطراف التي تصر في مثل هذه الأزمات على تنمية عائداتها المالية و لو على حساب باقي الشركاء في الإقتصاد الوطني.و لا يقتصر التواجد الواضح لمنتجات الشركة الملكية في السوق القطري على الحليب و مشتقاته،بل يتعداه إلى المنتجات الفلاحية التي تستقدم أغلبها من الضيعات الملكية بمنطقة دكالة.يذكر أن المغرب كان قد أعلن مع بداية حصار دولة قطر بفعل الأزمة في الخليج، عن توجيه ثلاث طائرات عسكرية مغربية نحو الدوحة محملة بمساعدات غذائية للشعب القطري،بينما ظهر مع الأيام أن المغرب يشرف على عملية تموين و بيع واسعة لمنتجاته لفائدة قطر، و هو ما تشهد عليه محتويات و معروضات سلسلة أسواق “الميرة”.