متابعة
أفاد محمد المسعودي، عضو هيئة دفاع حميد المهداوي مدير الموقع الاخباري “بديل. أنفو”، أن جلسة التحقيق مع الصحفي التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء 2 غشت الجاري بالدار البيضاء، أوضحت أن تهمة “عدم التبليغ على المس بالسلامة الداخلية للدولة”، التي وجهت للمهداوي، لا أساس لها من الصحة”.
و أضاف المسعودي في حديثه مع موقع “لكم”، “بعد عرض المكالمات التي على أساسها تم اتهام المهداوي، اتضح أنها مكالمات غير مسؤولة و لا ترتكز على أي أساس، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال أن تعتبر كمعطيات أو وقائع تستحق انتباه الجهات المختصة، بحكم أنها صادرة عن شخص مجهول و متناقض، و مشكوك في أمره، و يقول الكلام و نقيضه في نفس الوقت”.
“و لا يمكن أن تشكل تلك المكالمات التي تم تسجيلها، تهديدا للسلامة الداخلية للدولة، و بالتالي فالعناصر التكوينية للجنحة من خلال كل الدلائل المعروضة، لا تكون حتى العناصر الأولية لإدانة المهداوي، و بالتالي نعتبر أن طلب إجراء تحقيق في هذه الوقائع لا يرتكز على أي أساس”. وفق تعبير المسعودي.
و ذكر المتحدث أن الدفاع تقدم بطلب السراح المؤقت للمهداوي قائلا “نتمنى من النيابة العامة أن تستجيب لهذا الطلب خصوصا بعد توضيح المهداوي لقاضي التحقيق للمعطيات، الواردة في هذه المكالمات، و إظهاره السبب الذي دفعه لعدم التبليغ عن هذه التسجيلات، التي اعتبرها صادرة عن جهة غير مسؤولة، وتتضمن كلاما متناقضا”.
و زاد المسعودي قائلا: “المهداوي سرد للقاضي الأسباب التي دفعته إلى عدم التبليغ عن التسجيلات، كما أكد له أن سبب تواجده في المحكمة يعود إلى مواقفه الداعمة للحراك الشعبي بالريف، و إلى ملامسته للقضايا الحقيقية التي تؤرق المواطنين”.
و ذكر المحامي أن الجلسة مرت في ظروف جيدة و قاضي التحقيق أعطى الوقت الكافي للمهداوي للتعبير عن ما يريد أن يقوله و كذلك لهيئة الدفاع، مشيرا إلى أن الجسلة دامت سبع ساعات.
المصدر:لكم2