أخبار العالم
لم تستدع بعد المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج منسق سجن واد الزم للتحقيق معه في مسؤوليته عن وفاة موظف خلال حادثة سير خلافا لما نشر في جريدة المساء، و قال مصدر ل”راضي نيوز”، إن المسؤول المذكور قام خلال إحدى رحلات نقل الموظفين من السجن المحلي لواد زم نحو المدينة بقيادة الحافلة لعدم توفر السائق على رخصة السياقة، و أثناء الرحلة حدث إنحراف مفاجئ للحافلة قام على أثره الهالك بالقفز إلى الخارج فتعرض لإصابة بليغة أدخلته إلى قسم العناية المركزية قبل أن يفارق الحياة لاحقا.و تعليقا على أوضاع نقل بعض موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون تناولت بوابة السجون المغربية أوضاع ما أسمته ب”حافلات الموت”،و قالت:”إن حافلات الموت نتكدس فيها كألانعام في مناسبات عيد الاضحى، و بهذه المناسبة نقف دقيقة صمت على روح شهيد الوطن محمد المحروسي ونترحم عليه، كان ضحية وسائل النقل التي وفرتموها لنا رحمك الله اخي وتقبلك من الشهداء وستبقى ذكراك عار على مندوبيتنا التي توفر سيارة بطاقم حراسة لكل نزيل و لنا نحن المئات سيارة واحدة… في كل هذه الظروف تعول علينا و تعلمنا قوانين نيلسون مانديلا، و نحن رهائن لديكم سأقول لك فاقد الشئ لا يعطيه. فقدنا أدنى شروط الحياة و هضمت حقوقنا الانسانية و كلما طللت علينا من وسائل الاعلام نسمع منك توفير ظروف حياة ملائمة للساكنة السجنية…و أنسنة السجون. انا و زملائي لن نتباكى و لن نتباكى امامك و لن نستعطفك بل نعري واقعنا لكل العالم ليعلموا حال موظفي السجون الذين تطلب منهم الكثير و تحرمهم من ادنى شروط الحياة الكريمة. و لكن لأننا احرار و نحب الوطن و شرفاء ونؤدي واجبنا الوطني و مهماتنا بكل تفان و نكران للذات من اجلك يا وطني من اجلك يا ملكي و انت شاهد ياربي و ترى حالنا فمتى سينقضى عهدك هذا و انتم تكنون لنا ما تكنون من المشاعر و يبزغ فجر نكن فيه نحن الموظفين لنا جزء من الاهتمام أم أن تلك التي هرمنا من اجلها لن و لن تأتي…”.نهاية التدوينة