أخبار العالم
يسمح المدير العام للإذاعة و التلفزيون المغربي، محمد عياد، بتحويل مكتبه في الطابق الأول بالعاصمة المغربية الرباط، إلى فضاء حميمي للقاء عاشق و جنسي أحيانا بين مليكة، سكرتيرته الخاصة المطلقة بسبب هذا الأمر، و جمال زنطار، العون الذي إستقدمته المديرة السابقة للإذاعة المغربية و السفيرة الحالية، لطيفة أخرباش، من المعهد العالي للإعلام و الإتصال.كثيرون ممن يعلمون هذه القصة المتكررة في أكبر مؤسسة إعلامية رسمية مغربية، يتفهمون المقابل الذي يقدمه العاشقان لمديرهم العام، فهما بارعان جدا في ممارسة “التجسس” على رئيس القطب الإعلامي العمومي المغربي، رشيد فيصل لعرايشي، و على مدراء الشركة الوطنية المغربية للإذاعة و التلفزيون، و على الموظفين أيضا الذين تضرر بعضهم من وشايات كاذبة و أخبار مغلوطة جنت على مسارهم المهني.و تتحدد مهمة “العميلين” في إخبار المدير العام عياد بقائمة الضيوف الذين يستقبلهم العرائشي في مكتبه، فتتعرض أعمالهم للعرقلة من المدير العام المدعو “MR BLOCAGE”، و حينما يستقبل فيصل لعرايشي مدراء الشركة، يصبحون تحت رحمة المدير العام، و بالتالي تحدث فرقة كبرى على مستوى قيادة أكبر مؤسسة إعلامية مغربية.و وفق ما ينتشر في الكواليس، فإن المدراء الكبار في الإذاعة و التلفزيون المغربي:العلمي، حشلاف، خلا،لمبرع، البارودي، الداودي، لحليمي، اوباها، ليشيوي، باعلي، بوطبسيل، بنشريف، الادريسي، يبدعون في اللعب على الوترين، و يخفون قدر الإمكان، إظهار ولاءهم لأي من المسؤولين الإثنين المتناحرين على أموال الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية.