newsmonde
تلقى “سمسار أكادير” بشكل صادم عدم دعوته هذه المرة لحضور حفل الولاء بشمال المغرب نهاية الشهر الماضي بعد أن كان دائم الحضور لهذه المناسبة الرسمية المغربية الأهم في سلسلة إحتفالات الرباط بعيدها الوطني. و أشارت مصادر “راضي نيوز” إلى أن الفضائح المتتالية لما بات يعرف ب”سمسار أكادير” قد جعلت الأطراف السياسية السامية المغربية التي كانت تحرص على دعوته إلى تلك المناسبات الرسمية للقيام بأدواره في “السمسرة” قد تخلت عن هذا الدور في الوقت الحاضر خشية غضبة ملكية قد تطيح بها من المنصب كما حدث مع عضو في الحكومة. و قالت المصادر نفسها، إن الحماية الكبرى التي كان يتوفر عليها من وزير في الحكومة المغربية الماضية قد ضعفت كثيرا بعد سلسة الفضح الإعلامي و عقب تلقيه مؤخرا لإتصالات هاتفية من الشخصية ذاتها تنتقد عدم قدرته على حماية أسرار “تمرير” الماصب و السمسرة فيها و التي كانت تتم عادة في “فيلته البيضاء” بأكادير، كما أكدت أيضا المعلومات المتوفرة، أنه قد أصيب بإحراج شديد عقب إنتشار خبري إستفادته من صفقة الزرابي الموجهة للزيارة الملكية الملغاة لأكادير بتواطئ مع مسؤولين في ولاية جهة سوس ماسة، ثم صفقة طلبات العفو الملكي التي إتهم فيها بالتأشير على لائحة المستفيدين من العفو الملكي و بعضهم تجار مخذرات قبل أن يؤشر عليها الملك محمد السادس شخصيا.