عبدالرحيم شباطي
يبدو أن خطوة تعيين الوالي الصحراوي محمد الناجم أبهي على رأس ولاية جهة كلميم واد نون لن تروق هذه الايام العديد من المستفدين بطريقة أو أخرى من بعض الامتيازات و على رأسها بطائق الإنعاش الوطني، و ذلك بعد أن أمر الأخير بتشكيل لجان خاصة بجرد و افتحاص لائحة كل المعنيين بهذه العملية للحد من التلاعبات و الاختلالات المسجلة منذ سنوات عديدة.
اجراء الوالي أبهي يتزامن و تعيين كولونيل جديد على رأس هذه المندوبية قادما منذ اشهر قليلة من عمالة بنجرير، حيث أكدت العديد من الأصوات هناك أن غيابه أدى إلى تراجع ايقاع المندوبية باقليم الرحامنة، و التي كانت تسير آنذاك في اتجاهها الصحيح، وفق هؤلاء المتابعين، محققة كثيرا من الانجازات تحت اشراف العامل السابق، فريد شوارق، المعين حديثا على رأس عمالة اقليم الحسيمة.
هذا و من شأن قرار محمد الناجم أبهي، المتزامن مع تعيين الكونوليل المذكور، أن يفضي إلى غربلة لوائح المستفيدين، خصوصا بعد أن طالبت تعليمات الوالي كل صاحب ما يعرف محليا ب”كارطية” بالحضور شخصيا لمقر المندوبية لتسلم راتبه الشهري،مما أدى إلى إكتشاف حالات كانت تستفيد دون وجه حق.