أخبار العالم NEWSMONDE
يتحدث العاملون في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عن الطريقة السريعة التي تسلق بها سعد أشبور السلم إلى القمة في شركة لعرايشي و كيف إستطاع أن يستحوذ على رضى الرئيس المدير العام في ظرف وجيز جدا، و ذلك إعتمادا على ما اسموه ب”المكائد العديدة” و قدرته على خلق صراعات بين المسؤولين و المديرين الذين إشتغل تحت إمرتهم.كما أنه ليس خافيا بالنسبة لهم تواطئه مع نقابة منبوذة من طرف الشغيلة في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، أصبحت تدعمه بقوة، و أصبح يجتمع بقياداتها و يمدهم بمعلومات عن سيرورة الملفات المطلبية لكسر التنسيقية النقابية، و لا يخفى كذلك على الجميع أنه تحالف مؤخرا مع صحفية في جريدة الصباح، أمينة كوندي،لنشر ما أسموه ب”أكاديب و إشاعات” عن نقابة معروفة داخل المؤسسة،قبل أن يكافئ الصحفية المذكورة بقبول ملف ترشحها لمبارة توظيف في الشركة كصحفية محترفة بالإذاعة بأجر مرتفع.و بما أن الصحافية المذكورة القادمة من جريدة الصباح لم تنس هذا الجميل فقد قامت بمكافئته في المقابل بنشر مقال يمدح أشبور و يشير إلى تكوينه الأكاديمي “المزعوم”، كطالب في سلك الدكتوراه مع العلم ان هذا الأخير يطمح منذ 5 سنوات للحصول على شهادة الدكتوراه دون أن يقضي ساعة واحدة من التحصيل و الدراسة، كما أن “الماستر” الذي يدعي التوفر عليه قد حصل عليه فقط عبر تكوين مستمر بمراكش و كلفه مبلغا ماليا مهما.و يشير العاملون الذين يتابعون هذه الوقائع إلى أن العرايشي و أفراد “كتيبته” يحسنون شراء حيز في الصحف الوطنية لممارسة سياسة “التطبيل” لإنجازاتهم الوهمية.



