صوت من دار لبريهي
ما يقع في الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة لا يمكن أن يقبله عقل، فوضى و تسيب و كل ما هو سريالي:
مديرية للأخبار:تتراسها فاطمة البارودي لا تنتج من الاخبار إلا ما تجود به الوكالة، مجموعة من الصحفيين “يتقاتلون” عن التغطيات و آخرون استطابوا الجلوس في بيوتهم مع راتب سمين بدعوى رئاستهم لمصلحة معينة جاعلين من النقابة ملاذا يختبؤون فيه، و صحفيون بين قوسين يتوددون للسيدة المديرة التي جربت العطالة خمس سنوات متواصلة لعلهم يظفرون منها بتغطية يتيمة.اين المهنية؟قتلها العرايشي و طاقمه “الخبيث” الذي صمم على اغتيال كل ما كان جميلا في دار لبريهي..
المديرية المركزية للبرامج برئاسة الخلوقي العلمي:موزعة الى مديرية للبث يرأسها عمر الرامي و مديرية الانتاج برئاسة ادريس الادريسي و لا واحدة من المديريتين تشتغل كما يجب،لا يعدو الامر ان مجرد حضور تحاك فيه المؤامرات و الدسائس للشرفاء من العاملين، و المقاهي المجاورة شاهدة على الفضائع التي تقع في هذه المديرية المركزية التي يبحث مديرها عن النهب و مغازلة قناني “البيرة” مع صديقه الفتى المخرج ابن الصحفي الاذاعي الضرير.
مديرية الاذاعة:أوكل امر ادارتها لنقابي لا يجيد الا التحرش و السنطيحة، و هو فارغ مهنيا و لا يمت للمهنة بصلة، قد يجد له مكانا كحارس في احدى العلب الليلية إنسجاما مع بلطجيته.
مديرية القنوات القرآنية:أوكلت ل”رعديد” فشل في طنجة و طال فشله الاذاعة و التلفزة القرآنية، و تعم العاملين حالة احباط كبيرة من تقزيم مديريتهم و تعيين “قزم” في المهنة على رأسها.
مديرية التواصل:يرأسها كريم السباعي لا مردودية لها، و يقضي مديرها الفاشل وقته في متابعة فايسبوكية للصراع الدائر في حزب الاتحاد الاشتراكي.
مديرية الماركوتينع:تعاني من تسلط ابنة قيادي في نفس الحزب، ضغط على العرايشي لتستفيد نجلته من كعكعة الشركة. مديرية الموارد البشرية:تعاني من قادم يدعي أنه يفهم في كل شيء، و مسلسل اكاذيبه لا ينتهي، فهو يفهم كما يدعي في كل شيء في القانون و الاقتصاد و البرامج و الانتاج و المالية و البحر و البر و الجو.
مديرية العلاقات الدولية:اعطيت لفاشل اخر كان قد اقيل من الموارد البشرية بعد ان تباكى على الوزير السابق للاتصال و على اطر العدالة و التنمية من اجل اعادته مديرا في الشركة، لا يهم اين و لكن تسميته مديرا كانت كافية لترضيته.
مديرية الرابعة:ما زالت ترزح على كلكلها “عجوز شمطاء” تتصابى و تدبج التقارير لولي نعمتها محمد عياد، المدير العام الذي لا يظهر كي يختفي و ليحيك المؤامرات من مكتبه المهجور في الطابق الثالث.
اي شركة هاته، و أي اعلام ننتظره من “فاسدين انتهازيين” يشتغلون تجت امرة “الفاشل” فيصل العرايشي..