متابعة
تعكف رابطة المديح و السماع بالمغرب على وضع اللمسات الأخيرة على عريضة مذيلة بتوقيعات مجموعة من روادها، نتيجة ما أسمته بالتجاوزات الخطيرة و غير المحسوبة لمدير القنوات القرآنية، عبد الإله لحليمي في حق المديح و رواده.هذا الغضب تفجر بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد إقدام لحليمي على إبرام عقد فني جديد مع أحد المشرفين على اللجنة الفنية (التهامي الحراق) لإنتاج برنامج خاص بالمديح، في وقت قوبلت فيه جميع المشاريع الفنية بالرفض من طرف لحليمي بعلل واهية و خطيرة تهدف إلى الإيقاع بين المنشدين و مدير القطب الإعلامي العمومي.مع الإشارة إلى أن (التهامي الحراق) يعتبر عضوا في اللجنة الفنية التي أقرها لحليمي للإشراف على البرامج الفنية و التي تضم أيضا (هشام فتوحي)، و هي اللجنة ذاتها التي أثارت الكثير من القيل و القال داخل الوسط الإنشادي بالمغرب على اعتبار أن الشخصين المذكورين ينتجان برامج فنية تعنى بالمديح من قبيل (هل ترى المعاني).فكيف يمكن أن يكون الشخص خصما و حكما في نفس الوقت؟ و هل كان مدير القطب العمومي على معرفة بالبرامج الفنية المرتبطة بالمعنيين بالأمر قبل موافقته على خلق لجنة فنية تضم الشخصين سالفي الذكر و السقوط في التناقض؟و تجدر الإشارة في النهاية إلى أن لحليمي كان قد صرح مؤخرا لأحد المنتجين على أن العرايشي هو من يوافق على مشاريع البرامج و أنه هو فقط عبد مأمور..