المصدر:جريدة راضي نيوز
بدل أن يقوم مدير قناة العيون الجهوية، محمد الأغظف الداه، بواجبه تجاه إدارة القناة و يشرف على إيجاد حل ناجع لمشاكل العاملين فيها مع الإدارة المركزية في الرباط، إنشغل المسؤول المذكور هذه الأيام بالمكان الذي سيقضي فيه رفقة حرمه الإحتفال بعيد ميلادها الذي يتزامن مع الأول من كل أكتوبر. مصادر “راضي نيوز” أكدت أن لغظف حار بين الإحتفال بهذا الحدث في المغرب أو بين السفر إلى الخارج، و إقامة حفل مماثل كالذي أقيم في “تاج محل” بالهند، و الذي أنفق عليه من المال العام لفائدة زوجاته السابقات…لغظف الذي يقيم بشكل شبه دائم بين القنيطرة و الدار البيضاء و أكادير بينما مقر القناة هو العيون، لم يعد مهتما منذ سنوات بما يجري في قناته التي “ورثها” عن لعرايشي و أجهزة “المخابرات” التي تعتبره القائد الأمثل لتجربة عمرها الآن 14 عاما بالتمام و الكمال…هذا الإهمال المتواصل لمهمته التي يتقاضى في مقابلها نحو 54 ألف درهم، إلى جانب محتويات “الصندوق الأسود”، لم يجعل من مؤسسات الرقابة و التدقيق في الحسابات تتسائل : كم تكلف تنقلات لغظف من العيون إلى شمال المملكة؟؟و كم هي تكلفة تذاكر الطائرة التي يتنقل بها رفقة حرمه، ذهابا و إيابا، و هي بالمناسبة تذاكر تستخلص من مالية الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و من ثمة من المالية العمومية؟؟؟و ما هي كلفة الوقود المخصص لسياراته الثلاث؟؟؟؟….يعلم الجميع أن هذه الأسئلة لا جواب لها مادام لعرايشي مستمرا على رأس القطب العمومي و ما دام التعيين في مناصب المسؤولية يتم بناء على قدرة المرشح على كتابة تقارير “إستخباراتية” حول التوجهات السياسية لرفاقه، كما فعل “صديقنا” مع رفاقه في جامعة أكادير منتصف سبعينات القرن الماضي.