جريدة راضي نيوز
يقوم محمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، هذه الأيام، بعقد لقاءات مع نقابيين في احدى حانات الرباط لأجل اقناعهم بالقيام بحركات احتجاجية ضد الرئيس المدير العام، فيصل لعرايشي، خاصة بعد تواتر اخبار عن قرب الاستغناء عن هذا الأخير على رأس القطب الإعلامي العمومي.و قالت معلومات “راضي نيوز”، إن عياد يستهدف من خلال هذه اللقاءات تحضير نفسه لتولي المنصب خلفا للعرايشي، كما أنه يرغب عبر جلساته الليلية “الماجنة” ان يضرب عصفورين بحجر واحد:قيام حركات احتجاجية ضد من يرى انه يقيد تحركاته (فيصل لعرايشي)، و التخلص من شخص يصفه ب”التافه” و يتعلق الأمر ب”زكريا حشلاف” الذي استقدمه في وقت سابق قبل أن يتمرد على ولي نعمته.و أضافت معلومات “راضي نيوز” بأن عياد يرغب في تولي رئاسة الشركة ليس لقيادة الاصلاح و الشروع في استراتيجية تضع دار لبريهي على سكة “المهنية”، بل إنه يسعى فقط إلى الانتقام من مجموعة من المديرين الذين تمردوا عليه و ابدوا ولاءهم للعرايشي، و منهم العلمي الخلوقي و محمد مماد و علي خلا و زكرياء حشلاف و عبد الاله لحليمي و بيسان خيرات و فاطمة البارودي و باعلي و الهام لهراوي و حسن بوطبسيل و مجموعة أخرى من رؤساء الاقسام و المصالح الذين كانوا يبعثون بتقارير الى مكتب العرايشي يجمع منها نسخا منها “جاسوس” محمد عياد المدعو (ز.ج ) إلى جانب كاتبته الخاصة التي كانت مؤخرا بطلة فضيحة أخلاقية داخل دار لبريهي.
و أشارت مصادر “راضي نيوز” إلى ان النقابيين الموالين لمحمد عياد، يستغلون سذاجته و “ضيق افقه”، إذ يوهمونه أنهم يشاطرونه الرأي خلال الجلسات “الخمرية”، و يوصلون في المقابل بعث رسائلهم إلى فيصل العرايشي الذي بدوره و من فرط سذاجته يغدق عليهم باكراميات سخية يعرف تفاصيلها جيدا المسؤول السابق عن صندوق الشركة، مصطفى الملوكي، و مدير ديوانه المطرود،ادريس الادريسي.
كل هذا العبث يجري في الشركة التي وصلت الى حد غير مسبوق من الافلاس المالي و المهني، مما يجعل الجميع يقول بإستغراب:قدر الشركة ان يسيرها فاشلون، و حاقدون و طماعون …..و قدرها أيضا أن الدولة تغمض أعينها عن إحداث تغيير حقيقي في رئاستها و كل مديرياتها الحساسة….