منقول:عبد الاله بوسحابة:اخبارنا المغربية
تفاصيل مثيرة جدا و صادمة، تلك التي كشف عنها السيد محمد الزهاري، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، و الفاعل الحقوقي المعروف، في حديث خاص لموقع ” أخبارنا المغربية “، حيث تحدث عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اندلاع شرارة معركة “الصحون الطائرة”، و كذا المتسببين فيها، موضحا الانعكاسات السلبية لهذه “الفضيحة” على صورة و سمعة حزب “علال”. الزهاري صرح لنا أيضا، أن المؤتمر شابته خروقات خطيرة، كان الغرض منها تقوية كفة أحد مرشحي الأمانة العامة على حساب الآخر، بعدما تم اغراقه بأسماء مجهولة الهوية و الصفة، و دعا إلى تصحيح هذا الخلل يوم السبت المقبل بالصخيرات، عبر ضبط أسماء أعضاء المجلس الوطني، و صفاتهم و كذا الأقاليم التي ينتمون إليها، ضمانا لشفافية هذه المحطة التاريخية للحزب. و عن هوية “البروفايل” الأجدر لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ حزب الاستقلال، صرح الزهاري أن شخصية الأمين العام، أيا كان”زيد أو عمر”ستتحكم فيها بلا شك قوى داخل الحزب لها من المال و الجاه و السلطة، و هي من سترسم له الطريق، حيث أكد لنا أنه كان يتمنى تزكية عبد الله البقالي أو عبد القادر الكيحل، اعتبارا لمسارهما السياسي الكبير، و أن لا ينحصر التنافس في شخص شباط و نزار، و أنه لو ترشح الدكتور عبد الواحد الفاسي لكان محط إجماع قواعد الحزب بأكملها، تصحيحا لخطأ فادح ارتكبه في زمن سابقا.
