المصدر: صوت من داخل دار لبريهي
قام العرايشي بإستقدام طارق باعلي من شركته السابقة “سيكما تكنولوجي”، و عينه في وقت وجيز على رأس مديرية جديدة في هياكل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و كانت مهمته الأساسية التي عين لأجلها هي محاربة محمد الحضوري، المدير الإداري و المالي السابق، و فتح الطريق أمام الاستغناء عنه في أقرب فرصة، خصوصا بعد عملية الاختلاس المالي التي قام بها ياسر العمراني، رئيس القطاع بالمديرية المالية للشركة و التي كانت قيمتها 80 مليون سنتيم بعد أن قام بوضعها في حسابه البنكي الشخصي….ليعمل بعدها باعلي على استدراج الحضوري لميدان المبارزة من خلال التنسيق مع فريق الحضوري الذين أداروا الظهر ل”سيدهم” و خصوصا محمد حجي، رئيس مصلحة الخزينة، و الذي ظل “يتجسس” و يجمع الملفات و يتآمر على سيده الحضوري الذي في وقت ما قام بجلبه من أحد الابناك الخاصة التي كان يتقاضى بها راتبا هزيلا….. تحول الصراع الى اصطدام يومي بين الحضوري و باعلي، هذا الاخير اعتمد كذلك على كاتبته المذللة غزلان موكجة، و التي كان يغدق عليها التعويضات المالية، عكس رفيقاتها المشتكيات من عجرفتها و بطشها باسم مديرها (باعلي)، من أجل ايفاد تقارير استخباراتية لفيصل العرايشي عن التحركات و التعاملات التي يقوم بها محمد الحضوري…. و لا تخفى على احد داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ، العلاقة الغرامية التي تجمع بين المدير المالي،باعلي و الهام الهراوي، مديرة La regie بالدارالبيضاء، فهذان الاخيران كانا الى وقت قريب يعيشان قصة “حب و غرام” ترويها في بعض الاحيان كاتبته الخاصة غزلان، و تقول:تبارك الله مواتين و متفاهمين….
