صوت من داخل دار لبريهي
اود فضح بعض خروقات المدير المركزي الاداري و المالي خلال الفترة التي كان يصول فيها و يجول دون حسيب و لا رقيب، فبالاضافة الى الصفقة المشبوهة المتعلقة ببناء فيلا بمدينة تامسنا قرب الرباط، من مالية الشركة و ذلك سنة 2009 في مقابل تسهيل صفقات لشركة “fatram” التي هي في ملكية صديقه المعروف …لم تقف خروقاته عند هذا الحد، فلقد قام بتوظيف مجموعة من ابناء أصدقائه و المقربين منه، و الكل داخل شركة لعرايشي يعرف الطريقة التي كان يدير بها الحضوري مديرية الصفقات من خلال صديقه عسو اوشن و الذي ساعده على “الاغتناء الفاحش” و ذلك بتعيين مسؤولين عديمي الخبرة و المعرفة بنظام الصفقات، مثل تعيين السيدة نجية أحوجيل رئيسة لمصلحة الصفقات، و هي ملحقة من وكالة المغرب العربي للأنباء، حيث كان دورها منحصر في تطبيق تعليمات مرؤوسيها من خلال التوقيع على صفقات و تمريرها لصالح اصدقائهم، نفس الشئ ينطبق على رئيس القطاع، البشير العلمي، الذي لا يعرف سوف التوقيع بعد تلقيه التعليمات من ولي نعمته، و هو بالمناسبة الذي وظفه، في سابقة من نوعها، ضمن اسلاك المهندسين، مع العلم أن الرجل لا يميز بين “on off”، و الجميع يتذكر كيفية اجتيازه للمباراة و تفوقه لوحده لاختبار الكفاءة المهنية ضمن 30 مهندسا من الشركة …هاذان المسؤلان احبطا كل الكفاءات و مارسا حصارا و قمعا داخل مديرية الصفقات، مع العلم ان لهذه الكفاءات تكوينا عاليا و تجربة امتدت لسنوات قبل مجئ الحضوري و “زبانيته”…. كما يعرف السيد عسو أوشن جيدا الصفقة التي ابرمها مع شريكه الحضوري لتوظيف توظيف المدعوتين:فردوس مقدم و نورة الطالب الذين لم يكملا حتى سنة من التجربة لتناط لهما مهمة تلقي طلبات العروض، هاته المهمة لم تخلو من المشاكل متذ تعيينهما، اذا اعربت جل الشركات عن غياب الحس المهني لدى المدعوتين، و اللتان تتعمدان التغيب التام عن العمل و تقديم رخص غياب لا تعد و لا تحصى… فكيف يحاسبن و هن مدفوعات و مدعومات من “سيدهم الحضوري”…. في ظل هذه الخروقات بقيت مديرية الصفقات حبيسة استراتجية “المعارف” و “أباك صاحبي”، و الغريب فالامر ان المفتشية العامة للحسابات التابعة لوزارة الإقتصاد و المالية، قد سجلت في تقريرها وجود خرق سافر لقوانين قوانين انجاز طلبات العروض و الصفقات و اكدت وجود خروقات مالية فظيعة…لكن الحال بقي على ما هو عليه بهاته المديرية التي تنتشر في طوابقها رائحة “الاكل الفاخر”، و الشهيوات التي لا تتوقف طيلة السنة……