أخبار العالم NEWSMONDE
عاد قضاة جطو إلى القيام للمرة الثانية بعملية افتحاص للتسيير الإداري و المالي للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و يتزامن هذا الافتحاص مع “التخبط” و “العشوائية” اللتان تعيش عليهما الإدارة التي يقودها فيصل لعرايشي، إلى جانب الاحتقان غير المسبوق بين العاملين بسبب ظروف الاشتغال التي توصف بأنها دون مستوى في مؤسسة من حجم الإذاعة و التلفزة، خاصة إذا ميزانية تسييرها تتجاوز مئات الملايير من السنتيمات…. فهل سيقف قضاة المجلس الأعلى للحسابات على الخروقات البادية للعيان، تنفيذا لمقتضيات الدستور في ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟؟ و ماذا بعد الوقوف على هاته الخروقات؟؟هل سيتم تحريك المساطر القانونية و المتابعات أم الإكتفاء بعرض النتائج و حفظها ككل مرة؟؟؟ للإشارة فقد وضع مدير الشؤون القانونية و الموارد البشرية بالنيابة، زكرياء حشلاف أحد مكاتبه الفخمة المتواجد في طابق علوي بمقر قناة السادسة، رهن إشارة هؤلاء القضاة الشباب لما قيل إنه محاولة ل(تيسير مهمتهم).