بيان
في خطوة غير محسوبة العواقب و بدون سابق انذار ارادت سلطات مدينة العيون اليوم الا أن تكون وفية لعهد التسلط و الإستبداد الدموي ضاربة عرض الحائط كل المواثيق و العهود الداعية لاحترام حقوق الانسان بالمنطقة، و تغرد بلغة المخزن البائد في تناقض تام مع شعاراتها المزيفة و الموجهة أساسا لمغالطة المنتظم الدولي من قبيل دولة الحق و القانون.
و في اطار الحملة الاحتجاجية السلمية التي اطلقها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون تحت شعار *كلنا معطلين صحراويين ثروات هائلة و بطالة قاتلة* و هي الحملة التي لقيت تعاطفا و تضامنا منقطع النظير، في مقابل ذلك استعملت سلطات ولاية العيون كافة الاساليب القمعية وصلت الى تهديد العائلات بقطع ارزاقهم و الضغط على المتضامنين معهم.
لتاتي اليوم بخطوة تعسفية قمعية عبر التدخل الهمجي ضد الوقفة السلمية التي نظمها مجموعة من المعطلين الصحراويين امام مصنع الاسمنة – بفم الواد – احتجاجا منهم على الوضع المزي و سياسة التهميش التي تنهجها السلطات…
كما اقدمت على اعتقال معطلين صحراويين هما (حمادي ابونيني و ابراهيم السالم التومي)، و تم نقلهم الى ثكنة الدرك الملكي بالعيون، حيث خضعا للتحقيق و التنكيل لمدة 5 ساعات، قبل ان يتم اطلاق سراحهم بعد احتجاج عائلاتهم و المتضامنين معهم بمنطقة فم الواد.
و من منطلق مسووليته، يلعن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون للراي العام المحلي و الدولي ما يلي:
– استنكاره للتدخل الشوفيني المقيت الذي طال الوقفة السلمية التي نظمها المعطلون الصحراويون بفم الواد.
– ادانته الشديدة للاعتقال التعسفي الذي تعرض له (حمادي ابونيني و ابراهيم السالم التومي)
– تشبثه بالحق في التوظيف المباشر و الاستفادة من خيرات ارضه.
– الكشف عن لوائح توظيفات فوسبوكراع المشبوهة و الإدماج الفوري
– تضامنه مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و التنديد بالقمع الذي تعرضت له وقفتها السلمية.
– تضامنه مع عاءلتي شهيدي حراك المعطلين الصحراويين محمد عالي ماسك و ابراهيم صيكا
– مطالبته بالافراج الفوري عن المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك .
التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون
01/11/2017