محمد الضو السراج و قصص سرقته ل”الدراعة” و ملايين السنتيمات من ميزانية دار لبريهي

958 مشاهدة

أخبار العالم NEWSMONDE

من يسرق دراعة يستطيع أن يسرق ميزانية…..هذا الذي ينطبق على محمد الضو السراج، الستيني الذي قضى حياته “طالع واكل، نازل واكل” في الإذاعة و التلفزة المغربية، قبل أن يحصل على التقاعد و يعود إلى الإذاعة من النافذة….قصة الدراعة حكاها صحافي من أصول صحراوية، و تعود تفاصيلها إلى أكثر من 16 سنة مضت، حين رغب السراج في أن ينظم سهرة غنائية بمسرح محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط…قال السراج حينها إن الحدث الذي يشرف عليه موجه للدفاع عن “مغربية الصحراء”، و هي المطية التي يركب عليها كل “مرتزق” يريد أن يحصل على أموال الداخلية و الأجهزة المعلومة في المغرب….

أعد السراج كل شيء لإنجاح السهرة، لكنه في آخر لحظة وجد نفسه في ورطة:مقدم السهرة لا يتوفر على “دراعة صحراوية”، و لا يمكنه أن يتغلب على الأمر لضيق الوقت، و ليس أمامه سوى أن يستنجد بمن ينتمي إلى الصحراء الغربية، كي ينظم سهرة تدافع عن عكس هذه الأطروحة….إتصل السراج بالصحافي الصحراوي “الإنفصالي” كما يوصف الآن، و قدم له عبارات “المزاوكة” أن ينقذه من هذه الورطة، و إتفق الطرفان أن يبعث له على عجل عددا من زملاءه ليستجلبوا “الدراعة” من أدغال سلا القريبة من الرباط…..

إبتهج السراج بحصوله على “دراعة صحراوية” من النوع الفاخر “بازان”، و سال لعابه على قطعة القماش التي تمثل العزة و الكرامة و الشموخ و السخاء و كل الفضائل التي لا تتوفر في من لازال يطاردهم “جوع الكرش”….إنتهت السهرة و أنفقت الأموال على قضية يسترزق بها من لا تاريخ له، و تحركت دوافع “السرقة” لدى “سراجهم”، فسطى على “الدراعة”ن مدعيا أن مجهولا قام بسرقتها مباشرة بعد إنتهاء السهرة……

لا إستغراب أبدا من التعود عند من سرق لاحقا ملايين السنتيمات من ميزانية الإذاعة و التلفزة المغربية بعد أن سرق أيضا قطعة قماش……….

2017-11-04 2017-11-04
bank populaire