صوت من داخل دار لبريهي – الرباط
تحية مرة اخرى زميلاتي و زملائي الأعزاء
في البداية و كعادتنا لابد أن نشكر كل من تفاعل و ساهم في نشر فضائح و الخروقات المرتكبة من طرف بعض مسؤولي دار البريهي، و على رأسهم الرئيس المدير العام، الذي يبقى هو المسؤول الأول و الأخير عن تسيير مؤسستنا التي ما عادت بالمحترمة، نظرا لضعف و رداءة منتجاتها سواءا كانت إخبارية، أو البرامج التي يمررها العرايشي بطرقه المعهودة، التي تبقى دون المستوى، و كذا ظروف الإشتغال، التي أقل ما يمكن ان يقال عنها أنها بئيسة، من سيارات شبيهة بسيارات أصحاب نقل السلع، و من إنعدام أبسط المرافق الضرورية كالمقصف و المراحيض خاصة للضيوف، و كذا قاعات للإجتماعات بمختلف المصالح…. العرايشي الذي يقدم نفسه كأنه رجل الإعلام الوحيد القادر على إدارة التلفزيون المغربي، و خصوصاً الأنشطة الملكية، و التي صارت بدورها تفتقر لأبسط أبجديات العمل التفزيوني شكلا و مضمونا، حيث يكفي مشاهدة الروبورتاجات التلفزية المواكبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمعرفة مدى العشوائية و الإرتجالية، دون أن يمسها أي تغيير أو تطوير، على الرغم من أن الفريق الملكي صار يتكون من 7 فرق تقنية أي 7 كاميرات للروبورتاج، ناهيك عن الوحدة المتنقلة CAR REGIE و المتكون هو الاخر من 7 ال 12 الكاميرا، خاص بالنقل المباشر لبعض الأنشطة الملكية… و العجب هذا، فحشومة و عيب و عار ما تقومون به في حق ملك البلاد يا مسؤولي دار البريهي، ف و الله ثم و الله لو كنتم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني لزج بكم في غياهب السجون. العرايشي إذن كما قلنا هو رجل القصر في الإعلام الرسمي و غير الرسمي، و الذي يدعي انه لا يوجد بديلا له لتسيير هذا المرفق، بسبب تفانيييييييه في العمل، و لولاءه (…) للنظام و كذا لمعرفته بالبروتوكول الملكي. سؤال وحيد : أين كنت منذ سنة 1963 تاريخ تأسيس التلفزيون إلى سنة 1999 تاريخ تعيينك، ألم يكن هناك تلفزيون محترم لملك محترم و لشعب محترم ؟؟؟ هل نسيت أنه و لله الحمد هناك كفاءات مغربية راكمت تجارب كبيرة في قنوات دولية ك سكاي نيوز، العربية، الجزيرة، أورو نيوز، أم بي سي، مستعدة لتلبية الواجب الوطني بكل أمانة و مهنية و لم تتح لها الفرصة بفعل مكائدك و دساءسك و نذكر منها تعييناتك المشبوهة، كإزاحة المدير العام للقناة الثانية مصطفى بنعلي سنة 2008 بعد أن رفض الإمتتال لأوامرك التافهة حول من له الأسبقية في شراء حقوق المباريات الكروية (القناة الأولى أم التانية)، و الذي هو أحسن منك كفاءة و التاريخ يشهد له بذلك ، بدليل أنه استطاع بناء 3 استوديوهات محترمة 400 م و 800 م و 1200 م ، لتجنيب القناة من نفقات كراء البلاتوهات قصد التحكم في النفقات، ماشي بحالك اللي باقي كدور على اوطيلات الرباط باش تصور العراسات عفوا البرامج، بنعلي استطاع أيضا إنتاج البرنامج الناجح استوديو 2M، و الذي من خلاله حقق أعلى نسب المشاهدة في تاريخ التلفزيون المعاصر قبل أن تقوم بتوقيفه بعد تعيينك لسليم الشيخ صاحب الفضاءح الجنسية، للسيطرة على القناة التي لم تنجو بدورها من سوء تدبيرك، و خير دليل هو الوضع الحالي الكارثي الذي آلت إليه 2M، بعد أن استبحتها هي الأخرى لقراصنتك المعروفين أمثال أبو عروة، عثمان بن عبد الجليل صاحب شركة PUBLIC PROD، و شركة DISCONNECTED و طبعا لالهم IMAGE FACTORY … و من بعض تعييناتك المهمة أيضا ، التي أدت إلى نقلة نوعية في مجال الإنتاج و الدراما بقناة الأولى هذه المرة ، نستحضر هنا توفيق بوشعرة مدير الدراما في السابق، زوج بنت نعيمة المشرقي، هذا المسؤول الذي بصم على عهد ذهبي من الفساد و سوء التدبير، و الزبونية بالعلالي فاختيار الأعمال الدرامية لا لشيء سوى لإرضاء Mr Le Président، و من أشهر فضاءحه، إنتاجه لمسلسل من 60 حلقة اسمه شوك السدرة، بتكلفة تجاوزت 2 مليار، للمخرج شفيق السحيمي، و الذي بدوره اشتكى من الطريقة التي مرر بهذا المشروع لشركة معروفة بعلاقتها المشبوهة مع جهاز الدرك الملكي (VIDÉO MÉDIA)، ليتم إبعاده من المشروع، و من المغرب…سنعود لها بالتفاصيل. هذا المسؤول ( بوشعرة ) الذي إشترط إلحاق اثنين من مساعديه بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، هما مصطفى صبحي و الغني عن التعريف عادل دوخو…الذي دوخته ملايين المنتجين حتى جابها فراسو و القصة معروفة…اللهم لا شماتة…كان حينها يحرض (بوشعرة) المنتجين و المخرجين الذين يأتون لمقابلته، بقوله ( الى بغيتوا تخدموا، كتبوا في الصحافة راه العرايشي كايخاف تكتب عليه شي حاجة…)…و التي كانت سببا مباشرا في إقالته من منصبه. مدير آخر عين براتب سمين، كانت مهمته هي المسارية فالكلوارات بدون فائدة، هو رشيد حمان، الذي نصب كمدير فني، براتب 42.000 درهم، هاذ المدير الذي تقاضى راتبه لسنين (5 سنوات) دون أي يقوم بأي عمل يذكر، كان يحضر لمكتبه مرة في الأسبوع كأبعد تقدير، في حين يخصص باقي وقته لكتابة السيناريوهات و بيعها لشركات الإنتاج ، قبل ان يطرده العرايشي هو الآخر بعدما انفضح أمره. فنعم المسؤولين كنتم لعنكم الله أنتم و صاحب الفضل عليكم .
مرة أخرى، نناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التدخل لإنقاذ التلفزيون، و إيقاف هذه المهزلة التي بطلها سيدهم العرايشي….
انتظرونا