أخبار العالم NEWSMONDE
تكتم كبير يسود داخل ردهات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة على تقرير سبق و أن أنجزته اللجنة المكلفة بانتقاء ملفات المرشحين لشغل مناصب المسؤولية داخل مديرية القنوات القرآنية، حيث تم اكتشاف عملية تزوير واضحة شابت الإجازة المدلى بها من طرف رئيس مصلحة الإنتاج بقناة السادسة، محمد بونوار، الطامح إلى الظفر بمنصب رئيس قطاع البرامج في إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، و الذي اتضح من خلال التقرير السري الموقع عليه من طرف أعضاء اللجنة المكلفة بانتقاء ملفات المرشحين و المكونة من مدير القنوات القرآنية، عبد الإلاه الحليمي، المدير المركزي للبرامج و الإنتاج، مدير الأخبار بالإذاعة الوطنية، و مدير الموارد البشرية بالنيابة،حيث اتضح بأن المعني بالأمر يتوفر فقط على شهادة باكالوريا حصل عليها من ثانوية الحسن الثاني بالرباط، و درس سنة واحدة بكلية الحقوق، دون أن يتمكن من الحصول حتى على دبلوم الدراسات الجامعية العامة “DEUG”، فبالأحرى على الإجازة أو شواهد جامعية أخرى. و أمام هذا المعطى، و رغبة منها في طي هذه الفضيحة المدوية و معالجتها آثارها بحكمة تفاديا لشيوع الخبر بين العاملين، ارتأى رئيس القطب العمومي، فيصل لعرايشي، و مدير ديوانه آنذاك، المطرود حاليا، إدريس الإدريسي، التكتم على هذه الفضيحة و إخفاء التقرير لدى هذا الأخير.لتطرح بالمناسبة أسئلة ملحة على رئيس القطب العمومي:لماذا لم يفتح تحقيقا داخليا مع المعني بالأمر حول سبب إقدامه على تزوير شهادة الإجازة للظفر بمنصب رئيس القطاع بدل التكتم على هذه الفضيحة التي تسيئ للمؤسسة؟ و متى يضع رئيس القطب العمومي حدا لتسلط هذا المسؤول الذي يشتكي منه الصغير قبل الكبير داخل مديرية القنوات القرآنية، و هو الذي لا يعرف سوى سياسة الردع و الإقصاء في وجه الفعاليات النقابية المشهود لها بالكفاءة و الجدية؟