إبراهيم حركي
أفاد مصدر مطلع، أن اشتباكا حاداً كاد أن يتحول إلى تبادل للكمات، اندلع بين عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة، و بين بديعة الراضي، مديرة مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بالرباط، و ذلك خلال افتتاح أشغال المنتدى الثاني للمحامين المغاربة المقيمين بالخارج، الذي إنعقد بأكادير، يومي 24 و 25 نونبر الجاري.
و وفق المصدر نفسه، فإن القيادية الاتحادية، بديعة الراضي، وجهت انتقادات لاذعة لرفيقها الوزير الإتحادي عبد الكريم بنعتيق، أمام العشرات من الحاضرين للقاء، حيث أبلغته استياء و تذمر عشرات الصحافيين من الخدمات المقدمة في فندق أربعة نجوم الذي يقيمون فيه، بينما يقيم بعض مقربيه في فندق فخم.
و لم يتقبل الوزير، المشغول بلتميع صورته، و هو الطامح لقيادة حزب “الوردة”، الانتقادات اللاذعة التي طالته من رفيقته في التنظيم الحزبي، و المسؤولة عن إعلام الحزب في العاصمة الرباط، ليشرعا معا في تبادل الاتهامات و السب و الشتم من “تحت الحزام”، أمام ذهول العشرات من الصحفيين و المحاميين و المسؤولين الحكوميين و الاداريين.