إبراهيم حركي
أفاد مصدر موثوق، أن سميرة سيطايل، مديرة الأخبار و نائبة المدير العام للقناة الثانية، تكلفت مؤخرا بتجهيز مكتب فخم لفائدتها في الطابق الثالث بمديرية البرامج الوثائقية إلى جانب زميلها رضى بنجلون، كحلقة عبور لمنصب رفيع للمسؤولية بإحدى قنوات القطب العمومي.
و أشار المصدر نفسه، إلى أن “المرأة الحديدية” في القناة الثانية، تستعد لخلافة فيصل العرايشي على رأس الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، حيث من المقرر أن تتم إزاحته من المنصب الذي تربع على عرشه لأزيد من 18 سنة، خلال انعقاد المجلس الإداري المقبل للشركة الوطنية متم نهاية الشهر الحالي.
و حسب المصدر نفسه، فإن سميرة سيطايل شرعت في إعداد خليفتها على رأس مديرية الأخبار في القناة الثانية، و التي لن تكون سوى فتيحة العيادي، البرلمانية السابقة، و عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة سابقا، و التي أعلنت استقالتها بشكل نهائي و مفاجئ من الحزب بايعاز من جهات في الدولة، و عودتها للاشتغال في مهنة الصحافة.
و أكد المصدر ذاته، أن سميرة سيطايل عينت مؤخرا فتيحة العيادي التي اشتغلت إلى جانبها خلال أشغال قمة مؤتمر المناخ “كوب22″، كرئيسة للتحرير في القناة الثانية، في أفق تمكينها من مفاتيح مديرية الأخبار، و ذلك حتى لا يقال إنها جاءت من خارج القناة “الزحاجية”، و إنها ليست “ابنة الدار”.
و سبق لفتيحة العيادي أن شغلت منصب مديرة مركزية لمديرية الاتصال و العلاقات العامة في وزارة الاتصال، قبل أن تغادره من أجل الترشح لعضوية مجلس النواب، خلال الولاية الممتدة من 2007 الى 2011، بالإضافة إلى اشتغالها في قسم البرامج في القناة الثانية، و مجموعة من المشاريع الإعلامية.و يشار إلى السيرة الذاتية للعيادي، تؤكد أنها لا تمتلك التجربة الكافية لإدارة الاخبار في مؤسسة إعلامية كبيرة، و أن ما يشفع لها في المنصب هو رضى سيطايل عنها.