أخبار العالم NEWSMONDE
بما أن مهنة الصحافة في المغرب أصبحت مهنة من لا مهنة له، طبيعي ان تظهر بعض الحشرات و الطفيليات هنا و هناك، و الهدف طبعا ليس لأجل حرية التعبير أو فضح الفساد من أجل التغيير و تقديم خدمة جليلة للوطن و للمجتمع، بل للاسترزاق بثمن بخس على حساب سمعة الناس و الضرب في أعراضهم، لتصفية حسابات شخصية من طرف أناس جبناء و حقراء لا يملكون الأدلة لاتهام خصمهم فيخوضون في الأعراض كأسهل و أنذل طريقة لإيذائه، و علي بن زوينة مدير موقع تليكسبريس البئيس، خير مثال على ما نقول، فعلي ولد خناتة، أو علي المخنت، كما يلقبه المقربون، هو عاهرة تحاضر في الشرف، لم يكفه ممارسة عهره في فيلات الهرهورة بالرباط، حيث يشتغل ك”قواد” أكرمكم الله، لصالح أولياء نعمته و هم شرذمة من بعض صغار المسؤولين في مجالات مختلفة في أجهزة الدولة. فمنذ حوالي ست سنوات بعد أن استفرغ فيه أحد أسياده في إحدى الليالي الحمراء، اقترح عليه خلق موقع متخصص في تصفية الحسابات.و هكذا كانت ولادة الموقع من المؤخرة، ليستفرغ بدوره نجاسته في صفحات تليكسبريس.المتصفح للموقع سيلاحظ لا محالة المستوى الرديء في الكتابة و طرح المواضيع، و هذا ليس بغريب على السي علي لأن مستواه التعليمي بسيط جدا. كما سيلاحظ تخصيص عدد كبير من المقالات للخوض في أعراض الناس و التشكيكك في شرفهم. و لكتابة مقالة تشويه في حق شخص ما، يكفيك الاتصال “بالسي المخنت” على رقمه الاتي 212661368360، و المقابل ابتداءا من 150 درهم “لا غلا على مسكين”، و سيتكفل نيابة عنك، بسب و قذف الناس و الخوض في أعراضهم في موقع العهر، و يكفي إضافة 100 درهم أخرى من أجل وضع المنشور على صفحة الفايس بوك. و هو طبعا لا يخشى المتابعة القضائية، لأن عنوانه المذكور بالبطاقة الوطنية (رقم 5 مكرر زنقة فاطمة الفهرية، حي المحيط، الرباط) ليس عنوانه الحقيقي، و بالتالي يصعب تسليمه استدعاء المحكمة، و رصيده الحالي في المحكمة الابتدائية للرباط، 40 متابعة قضائية، و له في 27 من هذا الشهر على الساعة 11 صباحا، جلسة للنطق بالحكم في قضية سبه و قذفه و تلفيقه لتهم ثقيلة لعاملين في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، بناءا على معلومات كاذبة للضرب في سمعتهما و تصفية حسابات شخصية معهما لفائدة طرف ثالث، و للإشارة فهاذين العاملين يطالبونه بتعويض عن الضرر قدره 50 مليون سنتيم، و يبدو أن قربه من “أطر سامية في الأمن” كما يدعي، لم ينفعه في المراوغة أمام هاته القضية، فقد تمت إدانته، و تفاصيل الحكم سنعود إليها لاحقا.
علي بن زوينة كان يشتغل “coursier” في النهار المغربية، طرد منها بسبب “تخلويضه” و انتحاله لصفة صحفي و الحصول على رشاوي من الناس، مقابل التوسط لكتابة مقالات لفائدتهم، تعرض يوم طرده من الجريدة، لحادثة سير مميتة نجى منها بأعجوبة، لكنه أصيب بارتجاج في المخ، لازال يعاني منه ليومنا هذا، و بسبب هذا الارتجاج و الأدوية التي يداوم عليها، فحالته العقلية ليست على ما يرام، “السيد شوية مزعزع”.
علي الغارق في الرذيلة، و المعروف بالإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية في واضحة نهار شهر رمضان، ولد و ترعرع في وسط أسري مليء بالمشاكل الأخلاقية، جعلته عرضة للاغتصاب من أحد المقربين، و هو ابن السابعة. و هو من خلال مهاجمته لأناس لا يعرفهم، يشفي غليله في الانتقام لشرفه المغدور، فيتلذذ في إلصاق عهره بكل من أزعجه. و يبدو أن موضوع “القوادة” أكرمكم الله، مذر للأموال، فعلي توصل مؤخرا بسيارة “نيسان كاش كاي”، كهدية من صديقه، السعودي الجنسية، بعد أن أمضيا عطلة ممتعة بشواطئ ماربيا الإسبانية. و مقاله الأخير حول محمد راضي الليلي، الذي جاء بتوصية من أحد مسؤولي دار البريهي، خلال جلسة خمرية بأحد حانات العاصمة الرباط، يؤكد أن هذا الإنسان “مزعزع” و مريض بالشهوانية، و له نقول الله يشافي، فالكلاب تنبح و القافلة تسير.