باريس
وجهت جمعية حقوقية فرنسية رسائل عاجلة إلى السلطات المغربية في الرباط، بخصوص التهديدات بالقتل، و كشف المعلومات الشخصية الخاصة بالصحفي اللاجئ بفرنسا، محمد راضي الليلي، و أسرته التي لازالت تقيم بالمغرب، و نبهت الجمعية الحقوقية الفرنسية، في مراسلاتها المكتوبة السلطات المغربية إلى ضرورة فتح تحقيق أمني و قضائي ضد مجموعة من الأشخاص ينشطون في مواقع التواصل الإجتماعي، و اليوتوب، و يدعون إنتماءهم إلى حركة تحمل إسم “الشباب الملكي”، مهمتهم منذ فترة ليست بالطويلة، توجيه تهديدات مباشرة بالقتل و التصفية الجسدية للصحفي محمد راضي الليلي، قبل أن ينتقلوا إلى نشر عنوان أسرته الصغيرة بالمغرب و عدد أطفاله، معرضين بذلك حياتهم للخطر.و يتعلق الأمر حسب المراسلات، بالأشخاص التالية أسماءهم:
المدعو عبدو الريفي
المدعو الخبير السوسي
المدعو يوسف شاهما
المدعو علي باريش
المدعو الطنجاوي
و شركاءهم وطنيا و دوليا
و صلة بالموضوع نفسه، قام أحد هؤلاء بنشر الهاتف الشخصي للصحفي محمد راضي الليلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في محاولة لإزعاجه، فضلا عن توجيه بعضهم رسائل صوتية تتضمن السب و الشتم و القذف و التهديد، و هو ما يؤكد أن الأشخاص سالفي الذكر يشتغلون لفائدة جهة ما في المغرب، و أن مهمتهم محددة في تشويه سمعة الصحفي الليلي و تهديد اسرته الصغيرة في المغرب، و هو ما جعل الجمعية الحقوقية الفرنسية تطالب السلطات المغربية بتحمل مسؤوليتها في حماية أمن أبناء الليلي الذين لازالوا في المغرب.










