إملشيل-المغرب
بعد استدعاء رئيس دائرة إملشيل لنائبي إملشيل و بوتغبالوت قصد المصادقة على مشروع في أراضي الجموع مقصيا بذلك نائب إبوخنان، توجه ممثلو الساكنة في يومه 27 نونبر 2017 نحو الرئيس المذكور قصد اﻹستفسار عن الواقعة، ليؤكد لهم أنه فعلا تم إستدعاء النائبين و أنه أقصى نائب إبوخنان لأسباب لم يذكرها، و ضرب لهم موعدا في الغد على الساعة 10:00 صباحا.
و في يومه 28 نونبر 2017، أي يوم الموعد، كانت الساكنة على علم بأن رئيس الدائرة يتهرب من مسؤوليته، فتوجهت نحوه قبل الموعد بنححو نصف ساعة،و تحاورت معه بشأن المشروع، فأكد لهم أن المشروع ليس له صلة بنائبي إملشيل و بوتغبالوت و أن ملكيته تعود للمياه و الغابات.
و في يومه 29 نونبر2017، وصل السيل الزبى، فقررت الساكنة اﻹنتفاض و ذلك بالقيام بمسيرة حاشدة إلى مقر الدائرة، أعقبها حوار أمام مقر دائرة إملشيل، أكد فيه الرئيس أن المشروع لم يعد له وجود بسب الخلافات الحاصلة، غير أن التماطل في إستدعاء نائب إبوخنان دفع بأحد شبان دوار إبوخنان إلى التدخل، موجها كلامه إلى الرئيس، الذي أدار ظهره للساكنة مما تسبب في غضبها، و بعد تبادل للحوار بين الشاب و الرئيس تحول الأمر إلى سب و شتم، و إنتهى بتهديد الشاب باﻹعتقال، مما جعل الساكنة تخرج بمظاهرة سلمية رجالا و نساءا صغارا و شيوخا للتنديد باﻷوضاع التي تتخبط فيها الساكنة السلطة.