أخبار العالم NEWSMONDE
بعد تجربة النظام المصري الأسبق للبلطجة كوسيلة للنيل من المعارضين، ها هو المخزن يعتمد الوسيلة ذاتها مع إختلاف فقط في الأشخاص الذين يقبلون على أنفسهم القيام بهذه المهام “القذرة”….منذ فترة ليست بالقصيرة، إهتدى المخزن إلى تجنيد “علي باريش”، الشاب الذي لا زال يتخبط على دروب الحياة، و المسلح ب”الإخفاق الدراسي”، و التسكع على طريقة “بحالاش تدبر على راسك من جهل الجاهلين كما فعل مع البرلماني نور الدين فتمارة”..علي باريش يتباهى في بعض الأحيان بالقدوم عبر سيارة شرطة أمام أبناء حي المحيط في الرباط حيث يقيم،و يتجنب الحكي لمقربيه عن الكيفية التي إستطاع بها أن يمتلك شقة في حي المغرب العربي بتمارة، و شقة أخرى بمدينة تامسنا ضواحي الرباط، فضلا عن المال الذي أصبح يتنعم فيه مؤخرا.جميع الذين يعرفون باريش في الماضي و الحاضر يتسائلون:من أين له كل هذه الأموال؟؟؟؟….و لأن الذباب لا يجتمع سوى على النجاسة، فإن صاحبنا يجتمع مع معاونيه في البلطجة، و قد شوهد يوم أمس عند منتصف النهار، و هو يستقبل بأحد المقاهي يوسف شاهما، و عبدو الريفي، للتنسيق حول ما ينتظرهم في الأيام المقبلة، خاصة و أنه قد حصل مؤخرا على المقابل:دراجة نارية سجلت في إسمه لدى مصالح النقل، ثم الإعداد للحصول على تأشيرة شينغن لمغادرة المغرب رفقة صديقه يوسف، و طبعا الوسييطة في ذلك سميرة المقيمة في فرنسا، و التي تقدم نفسها على أنها “مدافعة عن الصحراء المغربية”، غير أنها نسيت أن تدويناتها في الفيسبوك و إتهاماتها بالتخوين ستكون في إنتظارها أمام القضاء الفرنسي(كثيرون من المغاربة لا يميزون بين العيش على أرض بلد ديمقراطي و بين ممارسة المهام القذرة للأجهزة)….علي باريش و من معه تحت المراقبة و قريبا سيتم إصطيادهم بالطريقة نفسها التي يحاولون بها الآن إصطياد أعداءهم أو بالأحرى أعداء الجهات التي جندتهم…