كلميم
لا حديث في اليومين الماضيين بين الوادنيين الا عن كيفية تمرير صفقة تركيب كاميرات لمبنى ولاية جهة كلمبم وادنون، بسبب ما عرفته هاته الصفقة من “اختلالات خطيرة” لا تحترم تكافؤ الفرص بين المتنافسين، و هذا ما يظهر في التناقض الجلي في نوع الكاميرات المعروضة نن طرف شركة selfin الفائزة بالصفقة، لانه لا توافق تماما ماهو موجود بدفتر التحملات.و ما يثير الشك اكثر هو ان اللجنة المكلفة بفتح الاظرفة عمدت الى فتح الغلاف المالي المعروض للشركة الفائزة، مما يفهم منه أن هناك نية مبيتة لتفويت الصفقة للشركة المذكورة دون غيرها.اما بخصوص الاثمنة المعروضة لقيمة الصفقة فيبدو أنه قد تم إعداد طبخة خاصة بذلك، فمبلغ الصفقة حدد في 117 مليون سنتيم، و 6 الآف درهم، و الشركة التي رصت عليها الصفقة فازت بها بمبلغ 117 مليون سنتيم و 4 الآف درهم، مع العلم ان هناك شركات منافسة و مختصة في المجال كان ممكنا ان تحصل على الصفقة و تنجز المطلوب بجودة عالية..و هذا ما دفع بمجموعة من المقاولين المحليين و الوطنيين الى مراسلة والي الجهة، محمد الناجم ابهاي، للاحتجاج على ما وصفوه ب:الصفقة الملغومة”،و طالبوه بفتح تحقيق مع المكتب التقني المكلف بالصفقات في ولاية الجهة.