سيدي إفني
كشف رئيس المجلس البلدي السابق لسيدي إفني، محمد الوحداني، في بث مباشر عبر حسابه الفيسبوكي، بعض الخبايا و الاسرار المسكوت عنها بخصوص مشروع “الحي الصناعي” بالمدينة، و قال الوحداني إن لوبي العقار بتزنيت هو الذي سيطر على الحي الصناعي و إستفاد من البقع الأرضية المحيطة بعدما إقتنوها بدرهم للمتر الواحد، كثمن تشجيعي، مشروط بضرورة ان يقوم مقتني البقعة ببناء معامل و مصانع في أجل عامين من تاريخه. غير أنه، يضيف الوحداني، لم يلتزم لوبي العقار بتيزنيت بهذا الشرط، و لم تقم الجهات المختصة بواجبها في إعادة البقع الأرضية المذكورة إلى بلدية سيدي إفني، تسترد بلدية افني هذه البقع الأرضية، على الرغم من مرور نحو ثلاثين عاما على إطلاق المشروع الذي لم يعرف حتى الآن بناء أية وحدة صناعية.و تساءل الوحداني في معرض حديثه عن الجهات التي تقف حائلا دون تنمية أيت باعمران، و لماذا تم بناء موانئ مجاورة، و تشييد مطارات قريبة من سيدي إفني، في وقت تم فيه إغلاق ميناء و مطار سيدي إفني؟؟؟و من يستغل خيرات بحر اقليم افني؟؟؟و من يستغل الحي الصناعي و العقار؟؟ و من يريد أن يستغل الآن جبال إقليم إفني و معادنها و خيراتها؟؟.و يختم الوحداني بإجابة عميقة على كل هذه الأسئلة:إنه اللوبي العقاري “التزنيتي”، و شركات التنقيب عن المعادن برئاسة مرشح تزنيت في إنتخابات البرلمان، مصطفى مشارك، مرشح عامل إقليم إفني، و مرشح حزب الأحرار.