كاشف الفساد في دار لبريهي
اعتاد الصحافيون بقطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية المغربية تنظيم حفل سنوي لتكريم بعض الاسماء الرياضية “المتألقة” هذه السنة، و كسابقاتها، نظم الحفل بأحد الاستديوهات بالإذاعة داخل دار لبريهي في الرباط، و حضرته، كما كان منتظرا، مجموعة كبيرة من الشخصيات الرياضية و الإعلامية المهتمة، غير أن المكان كان إستقبل اللقاء كان على درجة شدية من ضيق المساحة، و بدا الامر محرجا جدا لمسؤولي الإذاعة أمام ضيوفهم، كما إستعملت لوازم متواضعة للاحتفال لا ترقى أبدا الى مستوى الضيوف المكرمين، و لا الى مستوى إذاعة لها تاريخ إعلامي تليد. و أمام هذه الفضيحة، سعى المنظمون جاهدين إلى التغلب على الوضع و سد الخصاص الملحوظ في الامكانات، غير أن جهودهم لم توفق…. لقد أجمع الحاضرون على أن هذه المبادرة حسنة، غير أن الإمكانيات و طريقة التنظيم أساءت إليها و إلى المكرمين فيها، خاصة و أن المسؤولين عن جودة التنظيم و توفير الإمكانيات المادية غابوا جميعا عن الحفل، و كان غيابهم سببا اخرا من أسباب فشل الحفل، لكن الملاحظ أن مسؤولي الإذاعة المغربية لا يحضرون الا اذا حضر “كبيرهم” فيصل لعرايشي، و الجميع يتذكر في كل مرة كيف أنهم يتنافسون على التقرب إليه في كل مناسبة كان فيصل رئيس الجوقة أو أحد عناصر الحضور.إن هذه الفضيحة ليست سوى بداية النهاية…