الرباط/ كاشف فساد في دار لبريهي
يبدو أن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، فيصل لعرايشي، قد إستغل فترة الهدوء الإعلامي لمواصلة فساده في دار لبريهي دون مراعاة الرأي العام و لا مستخدميه الذين باتوا يرون بأم أعينهم، و كل يوم، فضائحه الكثيرة، و آخرها تتعلق بالمدعوة “رابحة عكازي”، التي أعلن زكريا حشلاف عن إختيارها للمنصب (أنظر الوثيقة اسفله)، مع العلم أنها تقدمت لنيل منصب مقدمة أخبار في قطاع الأمازيغية دون أن تتوفر فيها شروط الترشح ( لا شهادات و لا ديبلومات)، غير أنها إستغلت علاقتها “المشبوهة” أو “الجن…..” مع بعض رؤوساء المصالح في الاذاعة(المبرع، خلا، ناصر خيجى…و القائمة طويلة) لتحصل على ما تريد…زد على دلك أنه، بالعودة إلى إعلان الترشح الذي يشير إلى التباري على منصبين،، لم يتم انتقاء مقدمين و مقدمات أخبار آخرين إلى جانبها، بل تم انتقاءها بمفردها. فلماذا لم تكشف إدارة لعرايشي عن الأسباب التي أدت إلى إكتفاءها بنصب واحدة لهاته المباراة؟؟
اللعبة نفسها قام بها مسؤولو دار لبريهي الذين يعيثون فسادا في الشركة بحماية من رئيسهم فيصل لعرايشي، فقد تم الأمر نفسه خلال التباري على منصب “مخرج تلفزي”، الذي عاد في النهاية ل”رضوان غربال”، شقيق المنتج و صاحب شركة الإنتاج “yan production” المصور عبد الرحيم غربال (أنظر الوثيقة اسفله)…مع العلم، حسب ما يتداول في الكواليس، أن رضوان غربال ليست له تجربة في الاخراج، و كان فقط يمد يد العون لشقيقه ضمن شركة إنتاجه، مكلفا بمهمة مصور، و ليس بمهمة الإخراج..أضف إلى ذلك إستقدام نجلة نجيب العامل بالإذاعة المغربية و إشراكها في المباراة يؤكد أن فرقا كبيرا بين الشعارات و الواقع في دار لبريهي.و يبدو من خلال هذه الوقائع أن إستغلال العلاقات في التوظيف بالمؤسسة التي تحولت إلى مؤسسة عائلية،و نهج سياسة إغناء الغني و تفقير الفقراء ابناء الشعب الذين تقدموا لهاته المبارة، لازالت هي السياسة الخفية لفيصل لعرايشي و زكرياء حشلاف و من معهما في دار لبريهي….