آسا
أسبوع في الجحيم ذلك الذي عاشه رئيس جمعية مركز الصحراء للدراسات و الأبحاث المدانية بإقليم آسا-الزاك بعد انكشاف أمره بالتصرف في مالية الجمعية بدون سند قانوني، و دون علم المكتب المسير، مما جر عليه غضب الأعضاء، و عبر هؤلاء عن ذلك بتوقيع جماعي على ما أسموه ب “تجميد عضوية الرئيس”، حسب منطوق قانون الجمعية فيما يتعلق بشروط سقوط العضوية، مهددين بوضع شكاية في الموضوع، و هو الخبر الذي أثار استنفار المعني بالأمر من أجل إرجاع مبلغ 65000 درهم “المنهوبة” قبل أن ينفذ الأعضاء وعيدهم.و يذكر أن الرئيس لجأ إلى المحسنين من أجل جمع المبلغ، كما استعان بمساعدة رئيس المجلس الإقليمي (الجهة الداعمة) لحل هذه المشكلة، و قال مقربون منه إنه يعترم تغيير أعضاء المكتب الذين طالبوه بالاستقالة و عددهم 7 من أصل 11، من خلال عقد جمع عام استثنائي يوم غد الأحد، 07 يناسر 2018، بحضور عضوين إثنين من أعضاء المكتب المسير، أمام مرآى و مسمع سلطات الإقليم، فهل سيشكل إقليم آسا الزاك استثناءا حتى في تطبيق قانون العمل الجمعوي؟؟؟