كاشف الفساد في دار لبريهي
عندما نكتب او نصف الوضع المتدهور و السيء في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، او نتكلم عن الفساد المستشري في اوصال كل المصالح و القطاعات و المديريات نقوم بذلك بين الفينة و الأخرى، و من خلال هذا الموقع الذي نحترم صاحبه و نحتفظ له في قلوبنا بمساحة من الود، بل و نتحسر على ما تعرض له من ظلم و هوان، هذا الذي عاشرناه لسنوات متتالية، و عرفناه عز المعرفة، و لم نر فيها إلا كل خير. اليوم يقول اصحاب الخندق الآخر او “اصحاب لعرايشي” او مقربوه ممن يتشبثون بحواشي سرواله و يمسحون خياشمهم على حذائه باننا لم نحقق اي نتيجة تذكر من كتاباتنا و فضحنا للممستور و غير المستور، و إن عملنا ليس سوى ضربا من الحمق. نحن نجيب اولائك و غيرهم اننا لا نكتب او ننتقد كي اام إزاحتكم أو لازالة ولي نعمتكم، فلسنا قطعا في السويد و لا الدنمارك، و نعلم جيدا كما تعلمون انتم انها مجرد لعبة دومينو … ستسقطون الواحد بعد الآخر عند سقوطه قريبا … و نقول لكم يكفي ما حققناه حتى الآن، فما تحقق لم يكن في الحسبان، فحتى السنوات القليلة الماضية لم يكن احد من صحافيي “الحانات” و صحافيي الأظرفة و المصالح المقضية يستطيعون كتابة سطر واحد مما كتبناه نحن. لأن “زبانية” لعرايشي من أمثال “السمين” شحما كريم السباعي و قبله ابو المواهب او “ابو المصائب”، كما يحلو للبعض أن يناديه يؤدون مهامهم احسن اداء في شراء ذمم الصحافيين، كل حسب قدره في السوق و كل حسب تاثيره في القراء …و من هولاء من توظف في الشركة و منهم من وظف احد اقربائه او حتى زوجته مقابل سكوت مطبق و أبدي … اليوم في نظركم لا شيء تغير، و لكن بالنسبة لنا تغيرت امور كثيرة و مهمة، فقد فكت عقد الألسنة و صدحت بقول الحق و راجت المعلومة و خرجت للقارئ عوض ان تبقى حبيسة المكاتب و المقاهي …كما استطعنا فضح قذاراتكم و وساختكم التي تخفونها بربطات العنق و استعمال العطور الفواحة و البدل الأنيقة … تتسباقون للظهور على شاشة هي ملك للجمهور لا يستفيد منها كما تستفيدون انتم، ففاطمة البارودي، المديرة زوجة المدير، اول من يسعى للظهور بمناسبة و بدونها، و لا تستحي من ذلك، رغم أن اخبارها بلغت القاصي و الداني عبر ما كتب عنها و ما تردد. و ابسط مواطن يراها اليوم يلعنها قائلا:اللعنة على هذه المرأة التي تسببت في قطع رزق صحافي صحراوي، و تسببت في تشريد عائلته بلا شفقة و لا رحمة… و هذا كلام قيل امامنا و امام بعض الناس ممن يتابعون اخبار الفساد في دار البريهي … نحن فعلا صرنا نخجل من انفسنا، و من التصريح باننا نشتغل مع العرايشي و زبانيته، نخجل امام الآخرين حتى لا نسمع الشتيمة و هي تصيبن آذاننا، او ننعت ب”الشفارة” كما جدث معنا أكثر من مرة…هاهي سنة اخرى ترحل و لا نزداد الا اصرارا على فضحكم عبر كل ما نملك من قوى و لا شيء سينقص من عزائمنا لا سلاح الفضح هو الأقوى في هذه المرحلة … نعلم انكم صرتم تخافون من الحيطان كي لا تنقل أخباركم إلى الصوت الحر الذي فضحكم، و و أصبحتم تتكتمون بشدة على فضائحكم حتى لا تقع في آذان الناقلين إلى حارج دار لبريهي.و لكن مهما حاولتم سنصل اليها و ننشرها في حينها…
دمنا صامدين في وجه الظلم و الإستبداد و الفساد المتراكم رغم كيد الكائدين و مكر الماكرين … يتبع