البيان التأسيسي لمجموعة الصمود للمعطلين الصحراويين بالطنطان
في الوقت الذي تطل علينا فيه الدولة من خلال مسلسل خطاباتها السياسية و الإقتصادية والإجتماعية لتوفير فرص الشغل للشباب، و أمام تفاقم و ازدياد ظاهرة البطالة و نهج سياسة التماطل و التسويق الإعلامي التي تنهجها الدولة المغربية في إيجاد حل واقعي و فوري لحل أزمة التشغيل، و إدماج حاملي الشواهد في سوق الشغل، و في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها خاصة مدينة طانطان و التي تعتبر محركا اقتصاديا جهويا من إقصاء و تهميش و عدم إدماج أبناءها في سوق الشغل، و تماطل المسؤولين في ايجاد حل تشاركي لتجاوز أزمة البطالة، ناهيك عن الركود التنموي الذي تعرفه هذه المدينة الغنية بثرواتها مقارنة بأقرب المدن اليها، و وعيا منا كفئة مثقفة و واعية بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا من أجل إحياء الفعل النضالي بالمدينة و صون كرامة هذه الفئة و توحيد الصفوف خاصة لما تحمله هذه الفئة المثقفة من مسؤولية للدفاع أيضا عن المدينة و حقوق المعطلين حاملي الشواهد، و لما في ذلك من قوة لانتزاع الحق الذي تجمع عليه تنسيقية الصمود للمعطلين الصحراويين و المتمثل أساسا في الشغل القار و العيش الكريم. و تماشيا مع فعلنا النضالي و إيمانا منا أن الحق ينتزع و لا يعطى، و يقيننا التام أن من حقنا التشغيل القار كحق كوني و أممي ضامن و مدخل لباقي الحقوق الإنسانية، كل هذا تمخض عنه جمع تأسيسي انعقد يوم الأربعاء 10 يناير 2018 حضره و تقدمه جمع من المعطلين كإطار تنظيمي لنضالات المعطلين الصحراويين.و عليه نعلن لرأي العام ما يلي:
– تشبثنا بحقنا المشروع في التوظيف المباشر دون قيد أو شرط.
– تمسكنا بالاحتجاج السلمي.
– مطالبتنا الجميع بتوحيد الصفوف من أجل خلق وعي نضالي جماهيري يخدم هذه الفئة و المدينة عامة.
– تضامننا الميداني مع الحراك الذي تعرفه المدينة.
– انفتاحنا على المداشر الأخرى في أي خطوة هدفها انتزاع حقنا المشروع.
– استنكارنا للمقاربة التي تنهجها الدولة المغربية في معالجتها للملفات الاجتماعية بالصحراء.
– دعوتنا كل الفئات المهمشة لتكثيف الدعم و المؤازرة.
√عن تنسيقية الصمود للمعطلين الصحراويين