الرباط/المغرب
كاشف الفساد في دار لبريهي
تفتقت عبقرية عبد الإله لحليمي، مدير قنوات محمد السادس للقرآن الكريم، تفتقت فجعلت من مستشار معدا و منتجا إعلاميا لعدد من البرامج الدينية.و حسب ما عاينه العاملون في المديرية، فإن هذه المهمة قد ابتدعها هذا “الفارس المغوار”، الذي شغل نفسه بإقصاء مجموعة من الصحفيين الداخليين “أولاد و بنات الدار” الذين كانت برامجهم تلقى تجاوبا منقطع النظير، ليتعاقد مع مستشارين و يسند إليهم إعداد و إنتاج البرامج الدينية.الرعديد الذي لا يبلع لسانه، كما هو متعارف عليه، و في محاولة منه لكسب ود بعض المنتجين و الهروب للأمام، و وعيا منه بخطورة التعاقدات التي سبق و أن أبرمها مع مستشارين كمنتجين للبرامج و رغبة منه في طي هده “الفضيحة المدوية” أسر لمجموعة من المنتجين الخارجين كيف أنه دخل في صراع حميم، وفق كلامه (المتداول)، مع مديرية الصفقات و المديرية المالية لحصول المعنيين بالأمر (المستشارين) على تعويضاتهم كاملة مكتملة، وفق تعبيره دائما.ليطرح سؤال عريض:متى كان المستشار منتجا و معدا للبرامج؟و هل سيفتح الرئيس المدير العام، فيصل لعرايشي، باعتباره الرئيس المباشر للحليمي، تحقيقا للتأكد من هذه النازلة لا سيما و أنها تزامنت مع تواجد قضاة المجلس الأعلى للحسابات بمقر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة منذ أشهر؟
