بويزكارن/المغرب
غادر اليوم الجمعة، 02 فبراير 2018، المهندس خالد الجكاني، أسوار السجن المحلي لبويزكارن، جنوبي المغرب، بعد أن قضى عقوبة سجنية مدتها سنة على خلفية إتهامه بالإرتشاء، و هي التهمة التي نفاها المهندس الجكاني و أسرته، متهمة رجال أعمال وصفتهم ب:الفاسدين” قاموا بالإنتقام منه لرفضه الإستجابة لإبتزاتهم المتكررة، و التي كانوا يرغبون من خلالها في الحصول على رخص غير قانونية من وكالة الحوض المائي لجهة كلميم وادنون التي كان يشتغل فيها المهندس المذكور.و عند لحظة الإفراج عن المهندس خالد الجكاني وجد في إستقباله عدد من شباب الشباب الصحراوي الذي آزروه في محنته التي دامت منذ صدور حكم بالسجن من ابتدائية كليميم بثلاثة أشهر نافذة، تلاه حكم قاسي لمحكمة الاستئناف بأكادير بسنة سجنا نافذة.
الجدير بالذكر في قضية المهندس الجكاني أنه كان يشتغل نائبا لمدير وكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة، و تم إلقاء القبض عليه على خلفية اتهامه بتلقي “رشوة” بمقر عمله بوكالة الحوض المائي بكليميم، بعد أن زاره في مكتبه رجل أعمال يتحذر من سوس، و رمى على مكتبه مبلغا ماليا قدره 15 ألف درهم، و هرع مسرعاً، قبل أن تتدخل الشرطة القضائية و تعتقل “الجكاني”.و يعتقد أن مغادرة المهندس الجكاني لأسوار السجن ستكون خبرا مزعجا لخصومه الذين أشرفوا على “مؤامرة” إرشاءه.
