كلميم
عاد شبح السرقات إلى مدينة كلميم بعد تنفيذ مجهولين لعملية سرقة غير مسبقة من حيث حجم الأضرار المترتبة عنها للتجار و ممتهني حرفة الميكانيك و الأشخاص العاديين، فقد إستفاق عدد من هؤلاء بشارع الطنطان العلوي على وقع هذه الجريمة التي تسائل رسالة مندوب والن أمن العيون حسن أبو الذهب.و حسب ما علمته “أخبار العالم” من مصادر محلية فإن اللصوص الذين نفذوا عملية ليلة أمس أو فجر اليوم الإثنين، 05 فبراير 2018، قد نجحوا في: * سرقة كل محتويات محلبة * سرقة محتويات محل للميكانيك * سرقة سيارة من نوع لاندروفر كانت في مرحلة الإصلاح أمام محل ميكانيك * سرقة بطاريتي جرافة كانت تشرف على إصلاح قنطرة أم العشار * سرقة كمية بنزين من حاويتي شاحنة كانت مركونة أمام محل ميكانيك * سرقة سبعة رؤوس من الغنم من منزل إحدى السيدات، و تم شحنها على متن سيارة لاندروفر الموجودة ضمن المسروقات و بالنظر إلى عدد و كمية و حجم المسروقات في هذه العملية، فإن جهاز الأمن في كلميم يحتاج بشكل عاجل إلى إعادة النظر في تركيبته، أو على الأقل ترتيب جزاءات في حق الذين كلفوا بالديمومة ليلة امس و فجر اليوم، إذ ليس مقبولا أن يكون اللصوص قد نفذوا كل هذه العمليات في وقت وجيز جدا، بل يبدو أنهم أخذوا وقتهم الكافي لإتمام العملية بحرفية عالية.للإشارة، فقد علمت “أخبار العالم”، أن كل المعنيين بهاته السرقة، قد وضعوا شكاية لدى شرطة كلميم، فهل سيتأخر فك لغز هذه الواقعة غير المسبوقة؟؟؟
