الفاعل الجمعوي سيد أحمد عمر يحكي كل شيء عن لقاء طورينو و أهدافه التطبيعية مع إسرائيل

2٬318 مشاهدة

إيطاليا

أصدر سيد أحمد عمر، رئيس جمعية نون للمغاربة الصحراويين بجزر الكناري، ما أسماه بلاغا و تبرئة للذمة عقب حضوره رفقة رئيس جمعية الخيمة الدولية بهولندا، عبد الحق البكباشي، للقاء بمدينة طورينو الإيطالية نظم أول أمس السبت 03 مارس 2018 كانت أهدافه المعلنة هو خدمة قضايا الجالية بالخارج.و إستنتج عمار عددا من الملاحظات على اللقاء و إعتبره نوعا من التطبيع مع إسرائيل، و قال في نص البلاغ الذي نشره عبر حسابه الفيسبوكي:

بلاغ و تبرئة الذمة حضرت يوم السبت 3 مارس الماضي للقاء ضم بعض فعاليات مغاربة المهجر في مدينة طورينو الايطالية رفقة الاخ و الصديق البكباشي، عبد الحق رئيس جمعية الخيمة الدولية بهولندا، و كانت جميع المصاريف على حسابنا الخاص من تنقل و إقامة و كل شيء، و جاء حضوري تماشيا مع أؤمن به من مبادئ و قيم لخدمة قضايا الجالية و الوطن، و كان من المفروض أن يقتصر اللقاء على نقاش جميع المشاكل التي تعاني منها الجالية و محاولة الخروج بتوصيات و ببيان ختامي. لكني فوجئت بلقاء حضره شخص اسرائيلي قدم على أنه يهودي مغربي جلس على المنصة، و كان أول المتحدثين، غير أني صدمت كما صدم بعض الاخوة بما اعلنه من مواقف دعا فيها الى فتح مكاتب الاتصال بين اسرائيل و المغرب، كما دعا الحضور الى زيارة اسرائيل، و أكثر من هذا أنه تحدت بكثير من الفخر عن المراتب العليا التي يحتلها اليهود المغاربة في الجيش الاسرائيلي، و ما الطامة الكبرى أن بعض الحضور، أقول البعض و ليس الكل، صفق له و بحرارة، حينها فهمت لماذا توجد سيارات أمن خارج الفندق، و رجال أمن خاص خارج القاعة، و العديد من رجال الأمن في بهو الفندق، يعني مباشرة على أبواب القاعة. شخصيا عبرت في مداخلة شديدة عن احترامي لجميع المغاربة مهما كان دينهم أو لونهم السياسي، و أعطيت مثالا بالمناضل ابراهام السرفاتي، و أن من على طينته هم الاحق بالاحترام، بعد ذلك تحول اللقاء في الفترة المسائية الى مسرحية مفضوحة لتاسيس ما اسموه بمفوضية المغاربة بأوروبا، و إتضح أنهم كانوا حضروا كل شيء:من برنامج عمل هذه الهيئة، إلى فروعها و مكاتبها و موظفيها و مواردها المالية، و كل شيء ما عدا القانون الاساسي الذي هو اول ما يجب التوافق عليه، طبعا رفضت أنا و الاخ البكباشي أن نكون جزء من اي شيء يشكل بهذه الطريقة، لأنه لم يكن مبرمجا تأسيس أي اطار، و ما بالك أن يكون فيه اسرائيلي يدعو الى التطبيع و يدافع عن جيشها حتى لو كان من اصل مغربي، و هو ما حذا بالمنظمين الى طردنا من القاعة رفقة اربعة اخوان آخرين عبروا عن الموقف نفسه. بناء على كل ما تقدم اعلن عن شجبي و تنديدي لمحاولات التطبيع المفضوحة التي اصبح يروج لها بعض المحسوبين على الجالية المغربية بالخارج، كما أعلن انني بريء من الهيئة التي شكلت، و أدعو جميع الاحرار خاصة بالمهجر الى اعلان موقفهم منها خصوصا انها تدعي تمثيلها لهم. سيد أحمد عمر 05/03/2018

2018-03-05 2018-03-05
bank populaire