قضية كلود مونجان في البرلمان الفرنسي و حكومة باريس تؤكد تواصلها مع المغرب

تقدم النائب في البرلمان الفرنسي، جون بول لو كوك، عن الحزب الشيوعي، يوم أمس الثلاثاء 15 ماي 2018، بسؤال شفوي إلى الحكومة الفرنسية حول أسباب منع المغرب للمرة الرابعة للمواطنة الفرنسية كلود مونجان من زيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إيزيك، النعمة الأسفاري، مؤكدا على أن السيدة مونجان متزوجة من الأسفاري منذ 15 سنة، و قد منعت من دخول المغرب لأسباب مجهولة، و أنها قد خاضت إضرابا عن الطعام لمدة 29 يوما، قبل أن تقوم بتعليقه لإتاحة الفرصة أمام حكومة بلادها للبحث عن تسوية ممكنة لمطلبها، مشيرا الى أن ملك المغرب محمد السادس هو الذي يملك قرار تمكينها من حقها في زيارة زوجها بالسجون المغربية. و في رده على السؤال أكد وزير الخارجية الفرنسي على أن هناك إتصالات مكثفة بين المغرب و فرنسا لحل هذه القضية، بعضها رسمي و الآخر شخصي مع نظيره المغربي، لكن لم يشر إلى تقدم في مسار إيجاد حل أو التوقيت الذي من المحتمل أن تقوم فيه مونجان بزيارة زوجها.جدير بالذكر أن السيدة مونجان كانت مضربة عن الطعام ببلدية إيفري سير ساين الباريسية منذ نحو شهر، كما قام عمدة البلدية ذاتها بمرافقتها إلى القصر الذي عادة ما يقيم فيه ملك المغرب ببيتز، و هناك قاموا بتسليم رسالة إلى القائمين على القصر لحث السلطات المغربية على تمكين مونجان من حقها في زيارة زوجها النعمة الأسفاري بالمغرب.