علمت “نيوز موند” أن عددا من القاطنين بخيام للرحل بمنطقة “لعظيم” التابعة لجماعة رأس أمليل بالشاطئ الأبيض بإقليم كلميم نجو من موت محقق بعد سقوط قذيفة مدفعية مصدرها بارجة بحرية تعود لجيش أجنبي يتواجد على سواحل الأطلسي للمغرب في إطار تدريبات عسكرية روتينية.و أضافت معلومات الموقع بإن الدرك الملكي لكلميم، جنوبي المغرب، إستمع يوم أمس الخميس، 16 غشت 2018، إلى الفاعل السياسي أحمد الشناوي على خلفية تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي مرفقة بصورة للقذيفة، مشيرا إلى أن الحادث خلف ذعرا شديدا في صفوف نساء و أطفال الأسرة الصحراوية الناجية من الحادث، معلنا في التدوينة نفسها رفضه لتلك التدريبات العسكرية لكونها تشكل خطرا على سكان المنطقة الذين يمتهن أغلبهم رعي الإبل و المواشي.
و قالت المعلومات المتوفرة ل”نيوز موند”، إن رجال الدرك الملكي إستمعوا إلى إفادته و أبلغوه بضرورة المثول أمام قاضي التحقيق بإبتدائية كلميم صبيحة اليوم الجمعة، إذ من المحتمل أن يتابع قضائيا على كشفه ما لا ترغب السلطات المغربية في وصوله إلى الرأي العام الوطني و الدولي، إضافة إلى أن سلوك الشناوي نابع من مهمته كمستشار جماعي و كأحد أبناء قبيلة أولاد بوعيطة، و هو ملزم في هذا السياق بالدفاع عن مصالح الناخبين، و إيصال شكواهم إلى دوائر القرار في الرباط.فهل سيخلف المغرب الموعد مجددا مع حرية التعبير؟