تقدم رسميا المعارض المغربي و عضو الإئتلاف من أجل التنديد بالديكتاتورية في المغرب، مصطفى أديب، بطلب للجوء إلى السلطات الأمريكية و كلف محاميا بالقيام بالإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، و قال أديب في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي:”بعد تفكير ملي، و بعد أن تجاوزت السلطات الفرنسية كل الحدود اتجاهي، و بعد معاناتي في فرنسا من الاضطهاد، و من الحرمان، و من محاولة تصفيتي مثل ابان اضرابي عن الطعام امام قصر الإيليزيه بباريس السنة الماضية، وصلت الى حد الاعتداء على عائلتي بالمغرب و حرمانها من رؤيتي، أخبر العموم أنني قررت ان أتقدم رسميا بطلب للجوء لدولة الولايات المتحدة الأمريكية”.
و أشار المعارض المغربي الذي كان في وقت سابق ضابطا في سلاج الجو المغربي، إلى أن معركة التنديد بما أسماه ب”دكتاتورية و جرائم الملوك و النظام القائم بالمغرب، و تواطؤ السلطات الفرنسية، ستبقى مستمرة أينما حل او ارتحل، سواء من المغرب، أو من فرنسا، أو من الولايات المتحدة الأمريكية، أو من أي مكان آخر، على حد تعبيره.و قد عرف المعارض مصطفى أديب بشراسته في الدفاع عن إسقاط الملكية في المغرب، و يحمل المسؤولية الكاملة للملك محمد السادس في ما يجري من فساد و رشوة و أوضاع إقتصادية و إجتماعية و سياسية متدهورة في المغرب، و قد نظم صحبة رفاقه في الإئتلاف العديد من المظاهرات و الوقفات أمام قصور الملك في المغرب و أمام قصره بفرنسا، و قد نظم كذلك مؤخرا إضرابا عن الطعام للتنديد بما قال إنه “تواطئ فرنسا مع النظام الملكي في المغرب لسرقة ثرواته و حمايته للبقاء في السلطة”.