بلغ إلى علمنا أن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية، و رئيس الجامعة الملكية للتنس، و رئيس اللجنة الأولمبية في المغرب، رشيد فيصل لعرايشي، يوظف في حملة التشهير و التخوين التي يقودها ضدنا منذ الوصول إلى فرنسا سنة 2016، العميل المغربي “ع.أ.م.س”، الذي يشتغل لفائدة “لادجيد” بمدينة ديجون الفرنسية، و الذي يقدم نفسه على أنه متعاون مع إحدى جامعاتها، و هو يتبع إداريا للجنرال “ل”.
العميل المذكور صديق شخصي لفيصل لعرايشي، و يتقاضى مقابل خدماته لجهاز الإستخبارات نحو 15 ألف أورو شهريا، و هو من يجند و يمول المدعو بالخبير السوسي،و يوسف ألمانيا، و سميرة فرنسا، و علي تمارة “جدي التبخة”، و قالت المعلومات المتوفرة إن هذا العميل قد قدم لسميرة فرنسا دعما سنويا قدره 30 ألف اورو للقيام بمهمتها القذرة، و نحو 40 ألف أورو لمن تعرف الآن ب”مولات العدس” بالدار البيضاء، قصد مهاجمة المعارضين للنظام الملكي، علما أنه كان على علاقة غير شرعية بهذه الأخيرة نتج عنها حمل خارج إطار الزواج.
و ينضاف الى هذه الخدمات للعميل المغربي المذكور تحريضه المباشر ل”هرنوطي بوجدور” من اجل القيام منذ أيام بحملة تشهير واسعة ضدي عبر ما لا يمكن أن ترقى إلى مستوى مقالات لكونها لا تتضمن سوى خيالا علميا غاية في الكذب و البهتان. و نؤكد بهذه المناسبة لفيصل لعرايشي و لعملاءه في أجهزة الإستخبارات المغربية أن المطالبة بالحقوق و فضح الفساد سيستمران مهما كان الثمن، و ان الصمود لمدة ست سنوات من الصراع لم يكن نزهة بالنسبة لكم، و لن يكون ممكنا أبدا متاحا لكم أن تهزموا الإرادة التي لا تتغذى من الأموال المسروقة من جيوب الشعب المغربي لتنفقوها على “كلابكم”.