تعيش القناة التابعة للديكتاتور فيصل لعرايشي، و المعروفة بقناة محمد السادس للقران الكريم، على وقع صراع صامت بين رئيس المصلحة المدعو محمد بونوار، و مديرالقناة المدعو عبد الاله لحليمي بعد أن اعلن الأول قرب خلافته ل”لحليمي” في المنصب بعد اسبوع او اسبوعين من الآن. و وفق ما توصلنا به، فإن مدير القناة الذي أمره العرايشي بضرورة تغيير هندامه ساعات قبل زيارة الملك محمد السادس للقرآن الكريم دجنبر الماضي، يرابط في مكتبه من الصباح حتى المساء خوفا من إقالة مفاجئة و تعيين بونوار مكانه، بينما هذا الاخير الذي خرج من قضية تحرش بإحدى الموظفات كما تخرج الشعرة من العجين، يكثف من اجتماعاته مع العاملين الذين اعتبروه مديرا للقناة قبل الأوان. ماذا يجري في قناة تحمل شعار الدين و الإسلام و القيم و الورع و التقوى؟و هل يمكن بهذه الاصناف البشرية التي ابتليت بها تركيبة الإدارة تستطيع إذاعة و تلفزة محمد السادس للقرآن الكريم تقديم منتوج إعلامي ديني في مستوى التطلعات؟أم أن ما يحدث في تلك الرقعة من القطب العمومي هو نفسه الذي يجري في الجسم الأعم الذي يقوده بفشل الديكتاتور لعرايشي منذ 20 سنة؟؟أم أن مدير الموارد البشرية، زكريا حشلاف أقوى نفوذا، و صاحب الكلمة الاخيرة في التعيينات اكثر حتى من رئيسه المباشر فيصل لعرايشي؟؟؟
