لجنة قسم الشهيد إبراهيم صيكا بأوروبا باريس : 14 أبريل 2019
بيان رقم 1 في الذكرى الثالثة للإعتقال، و الإغتيال السياسيين الذين تعرض لهما الشهيد صيكا براهيم التي تصادف الفترة الممتدة بين 1 و 15 من أبريل/نيسان من كل عام، نستحضر مجموعة من التجاوزات منذ لحظة إختطاف الرفيق صيكا براهيم حيث كان يهم رفقة رفيقين آخرين تنفيذ وقفة إحتجاجية أعلن عليها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم في جمع عام، و بعد إختطافه وحيدا تم تكبيله و تعذيبه في سيارة الكراهية أولا ثم تنقيله بين مختلف مخافر العنف و الحقد، ليبدأ مسلسل آخر يتمثل في فبركة ملف يدعي فيه شرطي أنه تعرض للعنف من قبل الشهيد و يستخرج شهادة طبية مسلمة من قبل طبيبة معروفة عند القاصي و الداني بسلوكها اللاإنساني، و السئ جدا، و قد شاء القدر أن يفضح الطرفين حيث سلمت شهادة طبية في الساعة الخامسة، و كتابة المحضر يتحدث عن توقيف الشهيد في الساعة الخامسة و النصف أي أن الشهادة الطبية أخذت قبل توقيف الشهيد بنصف ساعة، ثم بعد ذلك رفض النيابة العامة مطلب الكشف الطبي للشهيد الذي أكد لهم تعرضه للتعذيب، و رفض الوكيل العام بمحكمة الإستئناف فتح تحقيق في إقتحام بيت العائلة الذي لم تأتي على ذكره الجهة التي نفذت إعتقال الشهيد صيكا براهيم، كما رفض الوكيل العام طلب العائلة بنقل إبنها من المستشفى العام أو ما يسمى بمستشفى الحسن الثاني إلى مصحة خاصة في إنتهاك صارخ للقانون المغربي، و لكل القوانين و المواثيق الدولية، وصولا إلى دفنه بطريقة سرية دون حضور عائلته، و رفاقه، و هو إنتهاك آخر للقانون الدولي، و أمام هذا الوضع و بعد كل النداءات الصادرة من عائلة الشهيد و رفاقه و من مختلف المنظمات الحقوقية المحلية، و الدولية بضرورة كشف الحقيقة للراي العام من خلال تحقيق دولي مستقل، نجدد اليوم من قلب العاصمة الفرنسة هذا النداء بضرورة تحقيق دولي مستقل في عملية الإعتقال و الإغتيال السياسيين الذين تعرضا لهما الشهيد صيكا براهيم، و نجدد معها العزم على إتخاذ خطوات قانونية في هذا الإتجاه، وفق صلاحيات القضاء الفرنسي و الأوربي بشكل خاص و القضاء الدولي بشكل عام، خصوصا مع وجود تقارير دولية تحدثت عن هذه الجريمة السياسية التي إرتكبها النظام المغربي في حق صوت من أصوات الحرية. و عليه نعلن للرأي العام المحلي، و الدولي مايلي : أولا : تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كافة الحركات الإحتجاجية السلمية، و خاصة حركات المعطلين الصحراويين المضطهدة. ثانيا : نثمن موقف عائلة الشهيد صيكا براهيم الرافض لكل أشكال الترغيب، و الترهيب التي تلجأ لها الدولة المغربية لطمس هذه الجريمة النكراء. ثالثا : نشد بحرارة على موقف أم الشهيد صيكا براهيم الثابت، و سعيها الدؤوب من أجل كشف الحقيقة كاملة غير منقوصة. رابعا : نثمن موقف عائلة الشهيد محمد عالي ماسك في قضية إبنها، و تشبeها بالحقيقة في قضية عادلة لمعطل همشته سياسات إنتقامية للنظام المخزني القائم بالمغرب. خامسا : نحمل الدولة المغربية إستمرارها في تجاهل مطالب عائلة الشهيد و رفاقه، و الحركة الحقوقية المحلية و الدولية المطالبة بالتحقيق الدولي المستقل.