مصطفى أديب : طالب لجوء بالولايات المتحدة الامريكية
كما سبق الذكر فلقد تم اختطافه بادئ الأمر. و بعدما افتضح امر اختطافه (بفضل هاد العبد الغير الضعيف)، انجِزت له بسرعة 4 محاضر من طرف الشرطة القضائية بما فيها الفرقة اللاوطنية للشرطة الاقضائية. بالخلعة و الزربة و الارتباك ما داروش ليه غير محضر واحد، دارو ليه 4 ديال المحاضر دقة وحدة. واش هادا الصولد ديال المحاضر؟ واش هادا مول الحانوت ولا هادا باولو إسكوبار؟ ما عليناش، ملي عرفوا ان مول الحانوت سوف يتم تدويل قضيته و استعمالها حتى سرا في بعض اعمالنا، ارادوا توسيعها بحثا عن عيوب او جرائم تبرر اعتقاله و محاكمته. فذهبوا يبحثون هل كان يربح أموالا من تلك الفيديوهات ام لا (عبر الأدسانس مثلا) فوجدوا ان مول الحانوت ليس فقط لا يربح اموالا من يوتوب (عبر مقر شركة گوگل بإيرلاندا) بل وجدوا أن مول الحانوت لا يملك حتى ادنى حساب بنكي او بريدي. تصوروا معايا درجة التفقير اللي كان عايش فيها هاد السيد، حتى حساب بنكي بسيط ماعندوش مسكين. لكن شرطة الدكتاتور لم تستسلم، و ذهبت تبحث عن من كان ينشر له فيديوهاته و يربح يفضلها مالا و يكون ساكن قريب ليه. فوجدوا شخصا يدعى “يوسف مجاهد” له حساب على يوتوب اسمه “نحبك يالمغرب” و كان يعيد نشر فيديوهات مول الحانوت. فوجدوا عنده 10 حسابات بنكية (انتبهوا لرقم 10 حتى يظهر و كأنه تاجر فيديوهات خطير) لكن في الحقيقة هاد يوسف لقاوه يا الله ربح فعاماين (2017 و 2018) تقريبا 52.000 درهم على جميع الفيديوهات، و اللي فيديوهات مول الحانوت ماكاتمتلش فيها حتى 1٪. علما ان هناك عدة قنوات كانت تعيد نشر فيديوهات مول الحانوت. لكن شرطة الدكتاتور ركزت على “يوسف مجاهد” لأنه عندو 10 حسابات بنكية و لو ان 9 منها خاوي و يالله الحساب ديال البنك المغربي للتجارة الخارجية هو اللي محرك شوية. و شحال فيه گاع؟ إلا قسمتو 52.000 درهم على 24 شهر غاديا تجي تقريبا يالله 2000 درهم فالشهر. و بقاو ضاغطين على يوسف باش يگول ليهم انه كان “كايدور” مع مول الحانوت، لكن يوسف رفض. لكن المحضر الاخير ديال يوسف مازال ماوصلنيش. و ماعرفناش آشنو دارو معاه لحد الساعة. المهم، كايقلبو اشنو يزيدو لمول الحانوت باش يبررو اختطافو و محاكمته. و كما قلت، مع الزربة و الخلعة، واحد المحضر من دوك 4 محاضر موقعو عميد ممتاز للشرطة القضائية، و نسى مادارش فيه تاريخ التوقيع. ريما كان باغي يدير تاريخ قديم يبرر اختطاف مول الحانوت منذ اليوم الأول، و خلى بلاصتو خاوية، ساعا مع الزربة نساو ما داروش التاريخ گاع. ثم دارو عدة معاينات تقنية كلها “فالصو” و ماشاداش الطريق و يمكن الطعن فيها امام أي محكمة غربية تحترم ابجديات المعاينة على انترنت. لكن هوما باغيين يبنو انهم دايرين خدمتهم زعما حسب معايير دولية، ساعا الله غالب: مابينهم و مابين المعايير الدولية غير الخير و الإحسان. و دابا يوسف مجاهد راه غير مگدم باش يبررو به محاكمة مول الحانوت. هادا ما كاين، دابا خصني نعاود نكتب هادشي كامل بطريقة قانونية، و نترجمو للأنجليزية. و آلله و الطبيعة هما المعينين. و سوف أوافيكم بأي جديد في وقته.