خاص/محمد راضي الليلي
مع توالي الأيام، تكشفت لعبة ما يجري حاليا في منطقة وادنون من إذكاء للنعرات القبيلية و الصراعات الدموية بمنطقة توفليت ايت احمد، شرقي مدينة كلميم، فقد علمنا ان اللقاء الأول الإعدادي لهذا المخطط، انعقد بالشاطيء الأبيض، غربي مدينة كلميم، حضره عراب الفساد، عبد الوهاب بلفقيه، و رشيد التامك، و محمود عبا، و المدعو غيلان، و خرج اللقاء بالإتفاق على ضرورة خلق أزمة يعودون من خلالها الى الساحة الساسيية، و يظهرون لأجهزة الدولة المغربية على أنهم هم القادرون على حفظ السلم الإجتماعي، و طبعا، جرى ذلك كل هذا بتنسيق مع محمد صليحة، مدير السجون الذي يريد أن يظل رشيد التامك، و عراب الفساد، بلفقيه، المخاطبان الرسميان في المنطقة. كما علمنا كذلك أن عراب الفساد، و التامك، و غيلان، و عبا، تناولوا وجبة غذاء في بيت عيلة عثمان، المستشار البرلماني المقال بقرار من المحكمة الدستورية بالرباط، و قد حصل من هاته المجموعة على وعد بالحصول على رد الإعتبار، و العودة الى رئاسة بلدية الزاك، و الى العضوية في مجلس المستشارين المغربي، في نفس الوقت، حصل عبا محمود على وعد بتوفير اسباب وصوله الى رئاسة بلدية آسا، و حصول غيلان على العضوية في مجلس جهة كلميم وادنون، مع وصول عراب الفساد بلفقيه الى رئاسة الجهة.و و استكمالا لكل هاته التحركات المريبة، تناول الجميع ليلة اول البارحة، وجبة العشاء في المخزن الواقع قرب محطة البنزين التابعة لعراب الفساد، و هي اجتماعات لترتيب الانتخابات المقبلة، و محاولة خلط الأوراق، و قد تخلف محمود عبا، و عبد الوهاب لفقيه، عن جلسة مجلس المستشارين ليوم الثلاثاء الماضي بسبب هذه الاحداث و التحركات و الاجتماعات المارطونية.و ضمن السياق نفسه، قد قام رشيد التامك بتنفيذ رحلات مكوكية الى الرباط، و عقد هناك لقاءات مع السجان الأول في المغرب، محمد صالح التامك، و حصل منه على توجيهات، يبدو انها توجيهات صادرة من اطراف في وزارة الداخلية المغربية تدير المشهد الوادنوني من بعيد.