رئيس جماعة لمسيد، إبراهيم الوعبان، ينتقم من أي عضو يقف في وجهه، أو أي عضو يفضح فساده، و المثال الواضح على ذلك العضو محمد سالم لمزوگي الذي أقصاه من أية تمثيلية في الجماعة، و من اي امتيازات للجماعة، و في الإقليم أيضا، و تعمد تفقيره، وحاربه كذلك حتى على مستوى عمالة الطانطان
لدرجة أن المزوكي حينما يذهب الى مقر عمالة إقليم طانطان للدفاع عن مصالحه و مصالح أرضه خصوصا (رگ لبياض) الذي تم احتلاله من طرف جماعة لبيرات بإقليم اسا-الزاك، بمباركة رئيس جماعة لمسيد، ليصنع فتنة بين ساكنة جماعة لمسيد طانطان وساكنة جماعة لبيرات، يصطدم الزوكي دائما بالمنع و اللامبالاة و التهميش من طرف العمالة و هناك يد خفية في ذلك ألا و هو ابراهيم الوعبان
و كل هذه السلوكات المشينة لبراهيم الوعبان تجاه لمزوگي سببها ان هذا الأخير امتنع عن الحضور لتشكيل المكتب الرئاسي الحالي للجماعة،.
و امتنع عن التصويت لأعضاء المجلس الإقليمي، و هو الوحيد الذي لم يصوت سبب رفضه دعم للرئيس الحالي للمجلس الإقليمي، السالك بولون، الذي يصفه أهالي الطنطان بالرئيس الفاسد.
من الغرائب في هاته الجماعة أن أعضاءها لا يتوفرون على بطاقة العضوية، و هذا يبين تسلط و سيطرة الرئيس ابراهيم الوعبان و ممارسته للجبروت على الأعضاء، بينما منح سيارات الجماعة لبعض الاعضاء التابعين له لضمان التحكم فيهم و خدمة مصالحه، فقد اشترى سيارات خاصة لبعض الأعضاء، و نخص بالذكر العضو سيدا أحمد بوجلال الذي لا يقطن بجماعة لمسيد و لا باقليم طانطان، بل يسكن بالعيون المحتلة موظفا، و لا يحضر للجماعة الا خلال الدورات للإستفادة من مبلغ مالي يسلمه له الرئيس، و لا يخفي على أحد من أهالي المسيد أن سيد احمد بوجلال وصل الى العضوية بالجماعة عبر التزوير.
من الخروقات القانونية التي يرتكبها إبراهيم الوعبان في تسيير الجماعة أنه سلم سيارة الجماعة تحمل حرف (ج) للموظف الكاتب العام للجماعة المدعو المحجوب الجعفاري، و هنا يطرح التساؤل:
على أي أساس قانوني تسلم له سيارة الجماعة و هو لا علاقة له بالمجلس الجماعي؟ أضف الى ذلك أن ابراهيم الوعبان قام ببناء منزل للمحجوب الجعفاري، منزل يتواجد بحي الجديد زنقة 6، بين شارع الفتح و شارع 30، و مساحته تبلغ 200 متر، و موقعه “شوكة”..
اضافة الى تسليمه مبالغ مالية كرشاوى، و تزويده بالمحروقات، ليصبح هذا الموظف بوزارة الداخلية خاتما في أصبع إبراهيم الوعبان، و في المقابل يقوم المحجوب جعفاري بتلبية رغبات الرئيس، كتزوير الإنتخابات و التلاعب في اللوائح الإنتخابية و الى اخره من الخدمات الأخرى غير القانونية.
إبراهيم الوعبان نفسه هو من يشرف شخصيا على التسجيلات و الإلغاء (التشطيبات) و التنقيلات (بين الدوائر)، وهو الآمر و الناهي في كل هذا الأمر. كما يسخر لذلك الموظف بقيادة المسيد تحت سلطة القائد وهذا الشخص يدعى بوسحاب سركوح، الملقب (بسحينين)، هو المكلف بالتسجيلات الإنتخابية و هو الذي يبلغ اي تسجيل جديد في حينه لرئيس الجماعة ليسأله هل هو مع أو ضد، ويساهم في التزوير لصالح لوعبان إبراهيم، أي ان موظف في وزارة الداخلية يسرب السر المهني لفائدة الوعبان، و تلك علامة من علامات الزريبة.
من الغريب كذلك أن بوسحاب سركوح كان موظفا سابقا بقيادة ابطيح، و بسبب أتهامات وجهت اليه بالفساد و القيام ببعض التلاعبات و النصب على كسابة جماعة ابطيح، مع الإدعاء أنه مسؤول كبير قائد وله نفوذ، و كل ذلك بهدف الاحتيال و النصب على الكسابة المساكين المغلوب على أمره أصحاب النوايا الحسنة و الثقة التامة ويأخذ منه (و هو بذلك معروف بالحصول منهم على الجديان و الدسم و حضور الولائم).
و على إثر تلك الممارسات و الخروقات تم تنقيله إلى جماعة لمسيد ليحتضنه ابراهيم الوعبان و يستغله لتحقيق مآربه.…
فيما يتعلق بالجاسوسية لفائدة المخزن ضد أهالي المسيد، يقوم بها المدعو المغيفري سيدمو بابوزيد، و هو أقدم رجل سلطة بنفوذ المسيد، كان موظفا عاديا (كتاتبي) لدى قيادة لمسيد بداية السبعينيات، و أهلته الجاسوسية بعد ذلك (بركاك)ليصبح رجل سلطة، برتبة خليفة قائد، بداية الثمانينات، و بسبب انخراطه التام في هذه المهمة القذرة تقلد منصب قائد سنة 2005، هو معروف بالتجسس على أحرار المنطقة،.
و له حضور دائم للمناسبات و الولائم، و يتقن فن النوم وسط المدعوين لكسب الاخبار و التجسس عليهم و نقلها إلى وزارة الداخلية عبر قسم الشؤون الداخلية للعمالة، و قد تسبب ذلك في أذى لكثير من ساكنة المنطقة
.و رغم بلوغه سن التقاعد لا زال يمارس هاته المهام بسب ما يقدمه من معلومات للداخلية المغربية،.
و يستغل منصبه لإحتيال على أهل لخيام لإستفاذة (الدسم و الجديان) وهذا يؤهله ليصبح (معلم ماد ايدو و يطمع).
نهب المال العام
في عهد العامل جلموس تم إدراج ميزانية خاصة بتشييد وتزيين مدخل العديد من الجماعات، و كانت من بينها جماعة لمسيد تحت رئاسة ابراهيم الوعبان، و حدد لها مبلغ 180 مليون سنتيم، فقام إبراهيم الوعبان بتفويت الصفقة لنفسه و لأخيه نافع الوعبان، و لم تتجاوز الكلفة المالية التي تم صرفها 10٪ من إجمالي المبلغ، و الباقي ذهب للجيوب، قاموا فقط بتوسيع الطريق وقاموا بسرقة النخل المتواجد (بخنگة لمسيد)، و قاموا بغرسه على جوانب الطريق التي تم توسيعه بمدخل الجماعة..
كما انا رئيس جماعة لمسيد إبراهيم الوعبان كان يستفيد من هبات مالية من بلدية
الوطية التي كان يترأسها اخوه نافع الوعبان، و بعد ذلك يقومان بالاستيلاء عليها، و كانا كذلك يستفيدان من هبات مالية من طرف كرمون عالي الذي كان رئيسا للمجلس الإقليمي سابقا.
لماذا يتم تفويت هذه الهبات المالية من طرف كرمون عالي الى ابراهيم الوعبان؟
الجواب كالتالي :
كان سيتم انتخاب عبد الفتاح بولون بالأغلبية زائد واحد، و من بينهم الداعمين لهذه الأغلبية العضوان هنا (الوعبان مولاي اعلي، و المهدي فراح) و اللذان يعتبران عبيدا، و تابعان للثعبان الوعبان إبراهيم، لكن المفاجئة حدثت يوم تشكيل المجلس، حيث قامت الأقلية بالتنسيق مع عالي كرمون بدفعه الى الترشح لرئاسة المجلس بدعم من الاقلية ناقص واحد، ليصبح كرمون رئيسا للمجلس الإقليمي، مما يدل على أن المصالح هي همهم الأول
وقع التراضي بين عالي كرمون، و إبراهيم الوعبان ابراهيم منذ تلك اللحظة، و لهذا كان رئيس المجلس الإقليمي السابق يرسل هبات مالية لأخيه في المهنة ابراهيم الوعبان، رئيس جماعة لمسيد، و أحد الأدلة ما قام به في طريق لمحيرثية.
بالموازاة مع تبادل المصالح الشخصية بين هاته الأطراف، كان هناك إقصاء واضح لجماعة المسيد مقارنة مع الجماعات الأخرى، فقط لانها جماعة فقيرة من حيث الموارد المالية، و قد تم هذا الإقصاء بتنسيق مع العامل السابق جلموس، و استبدلت بجماعة أبطيح التي كان يرأسها آنذاك بيجة، الذي كان صديقا للعامل جلموس و يخرجا معا للصيد و ما خفي كان أعظم
هذا الإقصاء لجماعة المسيد بتواطؤ مع وزارة الداخلية المغربية ممثلة في العامل أجلموس كان أمرا يؤيده ابراهيم الوعبان، مما اضطر ساكنة لمسيد الى القيام بوقفات تنديدية، فتحولت ساكنة الجماعة الى عدو لذوذ لابراهيم الوعبان.
هذه الوقفات أعطت اكلها، حيث تم إدراج جماعة لمسيد من الجماعات الفقيرة، و هذا الإدراج صب في مصلحة رئيس الجماعة، فخصص لها دعم مالي قدره 500 مليون سنتيم، فاين ذهبت هذه الأموال الطائلة؟ و اين ذهبت 100 مليون سنتيم التي تبرمج للجماعة كل سنة؟
من المشاريع التي تم إدراجها للإنشاء عبر مبلغ 500 مليون سنتيم، بناء مستوصف طبي (بعگلة ألبل) بواد (زويزل)، و منزل إقامة، و الى حد الساعة لم يشيدا، وهذا يبين أن هذه 500 مليون ذهبت إلى جيوبهم، و المشروع الوحيد الذي لمسناه على أرض الواقع مضخة للماء (بحاسي خنگة) لمسيد، و رصدت له 20 مليون سنتيم فقط.
المقابر الجماعية للصحراويين بجماعة لمسيد
هذا الحدث الأليم بالمسيد يشير الى أن الجرافات (ليطراكس) قامت بحفر خنادق و رمي فيه الصحراويون أحياء، من ساكنة لمسيد و منهم من اتوا بيهم من منطقة الجديرية و واد كسات و لگزيزيحة و واد الساقية وعگلت ألبل و واد تسميمت بنواحي لمسيد، و قامت هذه الآت بدفنهم و سحقهم.
إجمالا هناك خمس خروقات واضحة لإبراهيم الوعبان في تدبير شؤون الجماعة :
النقطة الأولى خاصة بجبر الضرر الجماعي للمسيد، و الذي خُصص له مبلغ 500 مليون سنتيم من أجل ترميم منازل ساكنة لمسيد و الذي استحوذ عليه رفقة العامل السابق جلموس مُناصفةً، بعد تحويله الى جماعة أبطيح
النقطة الثانية : تخُص السلامة بوعمود الذي قام بحادثة سير وهو يقود سيارة الجماعة بعين الرحمة، بين القصر الملكي و البنك 2017/2018 وهو لا يمتلك رخصة السياقة حيث تدخل الوعبان وطوى الملف.
النقط الثالثة : تهم مبلغا قدره 30.000 درهم شهرياً خاصة بمحمية الخليجيين المتواجدين بالمنطقة، و الممتدة من لبيرات الى لمسي على مسافة 22 كيلومترا .
النقطة الرابعة : 30 صهريجا (شكوة) مُقدمةٌ للكسابة تكتم عليها الوعبان و لم تُقسم إلى حدود الساعة في اِنتظار الدفعة الثانية و كلها لم تصل إلى أصحابها.
النقطة الخامسة : الطريق الرابطة بين الطانطان و لميسد عبر مسلك اَخر بعيداً عن المنطقة لتهميشها و إقصاءها عمداً، و هو المحور الذي تحدثنا سابقا ان له علاقة بعراب الفساد بلفقيه، و أن تحويلها كان خدمة لشبكات تهريب المخدرات