محمد راضي الليلي/مصادر
سننتقل إلى بعض من حاشية رئيس بلدية العيون المحتلة، لان كشفهم يساعد في كشف شبكة الفساد الواسعة في العيون المحتلة :
المدعو (نور الدين)، و هو موظف سلم 8 ببلدية العيون المحتلة، يعتبر الأمر و الناهي في قسم رخص البناء، متزوج من إمرأة تدعى (إنتصار)، قريبة رئيس المجلس البلدي حمدي ولد الرشيد،و التي بدورها موظفة في البلدية، هذا الشخص يملك اليوم ما لا يملكه اهل الصحراء و أعيانها، لديه عمارتان في الدار البيضاء، ثمن الواحدة منهم 7 ملايين درهم، أي 700 مليون سنتيم للعمارة الواحدة، يعني مليار و 400 مليون سنتيم، هاته العمارة المذكورة مسجلة في اسم والدته التي وافتها المنية منذ سنتين، الأمر الذي سبب له مشاكل مع عائلته في الورث، و كان هذا الشخص ايضا ينصب على البقع الغير قانونية بأساليبه الخاصة في أحياء (دوار لمخازنية + حي القسم+ الحي الصناعي+ تجزئةالوكالة +و مدينة الوحدة + حي 25مارس+ حي الامل1حي الأمل 2 و حي الأمل3 + وحي الوفاق+ وحي 707)و هو المكلف من رئيس بلدية العيون بتزوير الرخ، حيث يقوم بكتابة الرخص في تواريخ قديمة غير مسجلة في الوكالة الحضرية، ليقوم بعد ذلك بتجديدها بتاريخ حديث، و هي طريقة للتلاعب في مداخيل الدولة الزريبة، و بهذه الطريقة لا تستفيد الخزينة العامة بأي درهم واحد! و هذا الموظف الذي يوجد في سلم 8 يملك اكثر من 2 ملايير سنتيم، و إلى الأمس كان لا يملك درهما واحدا !! و عندما يرغب أي شخص من سكان مدينة العيون المحتلة توثيق بقعة أرضية، أو يشيد بيتا تفرض عليه البلدية قوانين صارمة و جزرية، أولها دفع ثمن الأرض العارية بمبلغ 12 درهم للمتر الواحد، بالإضافة للرسوم، فتصل النتيجة إلى 67 درهم، بينما يتم تسهيل الخدمات لأتباع حزب الإستقلال، و يتم إعفاءهم من أداء الأرض العارية، و ثمن رخصة البناء، و غيرها من التسهيلات الأخرى.
هناك أيضا تابع آخر لحمدي ولد الرشيد يدعى “عبد الحق درهم”، وظيفته رئيس قسم التقنيين في بلدية العيون المحتلة، هذا الشخص أيضا راكم ثروة طائلة في فترة وجيزة عن طريق نهب و الإستيلاء على بقع أهالي العيون المحتلة، أو عبر رشاوى يتحصل عليها،حاليا يملك ضيعتين فلاحيتين بنواحي مراكش، اشتراهما بمبالغ ضخمة لا يمكن أن تكون من راتبه الهزيل: الاولى بثمن 300 مليون سنتيم، و الثانية ب 400 مليون سنتيم، أي 700 مليون سنتيم، إلى جانب عمارة في مراكش، زيادة على ما يملك في مدينة العيون المحتلة،و منزله الذي يقطن فيه بحي الراحة، و ما خفي كان أعظم، و هذا كله راكمه من البقع الذي استولى عليها بالنصب، فقد باع العديد من الأراضي في مجموعة من أحياء مدينة العيون، نذكر جزء منها في حي القسم و حي دوار لمخازنية و تجزئة الوكالة و حي 25 مارس و تجزئة707 و و تجزئة مدينة الوحدةو أحياء الأمل الأمل 1و الأمل2 والامل3 و أحياء مدينة الوفاق و الحي الصناعي)
هل وظيفة رئيس قسم التقنيين في البلدية، أو راتب موظف في سلم 8 يستطيع ان يمكن صاحبه من كل هاته الثروات و الأموال الطائلة، و هو الذي تولى هذا المنصب منذ ما يقارب 10 سنوات، و اصبح مالكا لأزيد من مليار سنتيم.
هناك أيضا الباشا العربي لمغاري، الذي كان رئيسا للدائرة الخامسة في مدينة العيون المحتلة، و تمت ترقيته الى باشا سنة 2018 بالعيون المحتلة.
من اذرع فساد حمدي ولد الرشيد للتزوير في الانتخابات، مثله مثل بعض رجال السلطة في المدينة ممن يخدمون نفس الغاية، و كان يلتقي معه سرا في أحد المنازل بحي الأمل، مع سماسرة حمدي في الانتخابات الماضية، بعدما تلقى وعدا من حمدي ولد الرشيد بترقيته الى رتبة باشا على مدينة العيون المحتلة، و ضمان بقاءه في العيون المحتلة لضمان مصالح حمدي ولد الرشيد بشكل دائم، و بالأخص في الانتخابات القادمة. هذا الباشا كان و لايزال خادما مطيعا لحمدي ولد الرشيد، و يعتبر من بين الحاقدين على الفئات المهمشة، على المعطلين الصحراويين، و كان و لا يزال يشرف على قمعهم و سحلهم في الشارع العام.
هذه الاساليب الخبيثة في التحكم في الانتخابات بمدينة العيون منذ تولي حمدي ولد الرشيد رئاسة بلدية العيون و علاقته مع رجال السلطة من القياد و رؤوساء الدوائر و الباشوات، تقوم على تقديم الرشاوي و الهدايا لضمان بقاءه على رأس البلدية، و المقابل الذي يقدمه هؤلاء :
الإشراف على عمليات تشطيب واسعة تشمل الكثير من الاسماء بمختلف الدوائر الانتخابية، بمساعدة رجال السلطة الذين يتلقون تعليمات من رؤساءهم في العمل، و كان يستهدف مجموعة من اسماء العائلات و الأشخاص المعروفين لإقصاءهم من التصويت، لانه لا يضمن أصواتهم في الانتخابات، و ذلك من اجل تغليب الكفة لصالحه
شراء مكاتب التصويب و المراقبين على صناديق الانتخابات التي تعينهم دولة الزريبة، و حتى جزء من المراقبين في الاحزاب الاخرى و إغراءهم بالفتات.
تغيير صناديق الانتخابات بمساعدة رجال السلطة
و يستعمل أيضا المال العام، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حملاته الانتخابية امام صمت رجال السلطة و تواطىء ما يسمى بولاية العيون المحتلة طيلة هذه السنوات الماضية، و كذلك دفع الاموال منها للمشرفين على صناديق حزب الاستقلال و استغلالها لاستقطاب جزء من فئات المعطلين، مستغلين حاجتهم و معاناتهم، و لاستمرار السيطرة على المال لخدمة مصالحهم الشخصية، و لضمان بقاء اموال المبادرة حكرا عليهم التي من المفروض ان تستفيد منها الفئات الهشة و المعوزة و المعطلين دون اية حسابات سياسية، غير ان المعطلين يتم التلاعب بهم بحيث قام المدعو “بوجمعة نويكط”، بإنشاء مجموعة للمعطلين في لقاء مع حمدي ولد الرشيد قبل انتخابات 2011 بعد ان طلب لقاء شخصيا مع حمدي، واقترح عليه فكرة تأسيس مجموعة للمعطلين الإستقلاليين التي تتقاضى أموالها عن طريق هذه المبادرة الوطنية التي يتحكم فيها ولد الرشيد و أعوانه من رجال السلطة، خصوصا في فترة الوالي البشير الدخيل، و الوالي يحظيه بوشعاب، هذا الشخص معروف على أنه من بين الأشخاص الذي سمسروا في المعطلين لسنوات، و اغتنى على حساب معاناتهم، و اشترى منزلا من تلك الاموال مقابل تقديم خدماته الى سيده في كل انتخابات، و كان يشتغل معه بعض من هؤلاء المتاجرين بمعاناة المعطلين كل من [الكوري عبد السلام ] و [ بكار ]… و اخرين بدرجة اقل و هؤلاء اعضاء داخل ما يسمى بحزب الاستقلال
هاته المجموعة التي باعت نفسها بالرخس، و هي فئة المعطلون المجازون التابعين لحمدي ولد الرشيد الذين يتقاضون مبلغ 2000 درهم شهريا من فلوس المبادرة التنمية، جد غاضبين من التوظيفات المشبوهة
و بالتالي، حتى ابواق حمدي ولد الرشيد في قرارة نفسها غاضبة من التوظيفات المزورة، لكنهم لا يستطعيون الجهر بها أمام ولي نعمتهم من المال العام المسروق مولاهم حمدي
عدد المعطلين المجازين الذين يتقاضون مبلغ 2000 درهم فالشهر من فلوس المبادرة التنمية قليلين و يعدون على رؤوس الاصابع
و لا يتجاوزون العشرات
وعانوا من البطالة سنوات لكن دولة الزريبة لم تحل ملفهم المطلبي و قام حمدي ولد الرشيد باستغلالهم ابشع استغلال في الانتخابات الماضية
و قد علمنا ان الصحافي براهيم اجدود، عبر صفحاته الفيسبوكية الصحراء كلاش و الصحراء tv، قام باعداد مقالات توضيحية لتبرئة رئيس الجهة حمدي ولد الرشيد الصغير، وتوجيه البوصلة الى مدير المصالح سعد بوه، و توريطه في مهزلة التوظيفات المشبوهة.
و قد بلغنا كذلك أن هناك بوادر لاحتقان اجتماعي بالعيون المحتلة، خصوصا بعد فضائح التوظيفات المشبوهة، و افتضاح أمر استفادة عائلة اهل الرشيد من عدد كبير من الكارطيات، مقابل تجويع و تفقير الاغلبية الساحقة من الشعب الصحراوي و المغاربة القاطنين بالمنطقة.
فليس من المقبول ابدا ان يكون اليوم الالاف من الشباب عاطل عن العمل، و يضطرهم الوضع الى الاشتغال في قطاع “السيكيريتي” الذي يسيطر عليه أيضا حمدي ولد الرشيد و اتباعه، و في قطاع النظافة الذي يستوعب الارامل و المطلقات المعرضات للتحرش الجنسي بالواضح، و المئات أيضا ليس امامهم سوى قيادة “لكويرات” بمدخول هزيل، و في خوف دائم من المطاردات البوليسية، بينما حمدي و أهله و حاشيته يلتهمون كل الخيرات.
من غير المقبول أن كل رجال السلطة في العيون المحتلة يشاهدون هذه اللايفات و اصبحوا عارفين الخرق القانون الواضحين، و يكتبون تقارير عن المناطق الي تابعة لهم، و لكنهم يتعجبون من ان دولة الزريبة لا تحرك ساكنا.
حتى الديستي التي لديها بالعيون المحتلة ثلاث مقرات، و الالاف من المخبرين، تتعجب في مصير تقاريرها، و بالمناسبة، لابأس أن يعلم أهل العيون أين تتموقع مقرات الديستي في المدينة :
لديهم ثلاث مقرات:
المقر الأول،مكازة قرب البنك الشعبي الجهوي المركزي، شارع مكة، قرب شاطو الماء، و هناك يقومون بالاجتماع سرا لاعداد التقارير حول المعتقلين السياسين الصحراويين، و حول المناضلين، أما ناهبي المال العام فلا خوف عليهم من تقارير الديستي.هههه دولة أمير المؤمنين.
يهتمون بأخبار الوقفات و نضالات الصحراويين و المعطلين و الأرامل و المهمشين لانتزاع حقهم، و لا يهتمون بمن نهب حقوق هؤلاء.كل شي بالمقلوب
المقر الثاني، ادارة قرب الباب الساحلي لمندوبية التجهيز و النقل بشارع 24 نوفمبر، قبالة المندوبية الجهوية للفلاحة، ادارة لا تحمل أي علامة أو علم، و تعتقد أنها مهجورة، و لكنها إدارة للمخابرات المدنية المغربية، و لنؤكد لكم هاته المعطيات، اليكم أسماء بعض أبناء العيون المحتلة الذين يشتغلون فيها :
الضابط الممتاز المخابراتي، المدعو عادل بوطويل، المعروف بان أصوله من الدارالبيضاء، و ترعرع في مدينة المرسى المحتلة، أي البلاية، و المعروف بتدخلاته في كل صغيرة و كبيرة متعلقة بنقل المعلومة إلى جهاز لاديستي بالرباط.
الضابط رضى الشاوي، شخص طويل القامة، و معروف كذلك أنه من بين المخابراتيين الذين يشتغلون بمدينة العيون المحتلة، و مكلف بنقلها الى المركز،بالإضافة إلى عميد لاديستي، حيمودة العاود، قيدوم المخابراتيين بالصحراء الغربية، 20 سنة بمدينة المرسى المحتلة، عشعش فالمنصب.
كل هؤلاء و آخرين من رتب أقل، لديهم صلاحيات إعداد تقارير لكنهم بلا رقبة، و يقتاتون من الرشاوي، و تاريخهم اسود في ظلم الناس و ليس في حماية مصالح الناس، و لكن لابد من تذكير هؤلاء و بمن يشغلهم في هاته المهام القذرة بمصير التوحيمة، و هو للإشارة ضابط شرطة معروف بتعنيفه للصحراويين و الصحراويات، و سحلهن في الشارع العام، توفي في شارع السمارة خلال مطاردة مع سيارة لاندكروزر كونطربوند، و كان على متن سيارة لاندروفير 110، و جنازته حظرتها مومسات فقط، لانه كان حكار و ظالم، و تلك نهاية كل هؤلاء.