محمد راضي الليلي/مصادر
شهدت مدينة الطنطان اليوم أكبر عملية وزيعة المال العام على مستوى مالية المبادرة و الجماعات الترابية بعد صلح الدي عقده العامل النصاب بين رؤساء الجماعات و أعضاءها ومدير مكتب النصب و الدراسات مولاي الكيروف و مركز حقوق الانسان فنتائج هذا الصلح غنيمة اليوم التي قسمت مشاريع على ابناء و المقربين من رؤساء ومدير مركز النصب و مركز حقوق الانسان حيث اخد كل واحد نصيبه تمرير مشروع لأخ عبد الله بوبريك اصبح نصيب منزل رئيس المركز ثلاثة مشاريع من مالية المبادرة، في حين شباب الطنطان يعاني في صمت و مشروعين اخرين في إطار المقاول الذاتي لبراهيم كريبيس، ليصبح نصيب منزلهم ثلاث مشاريع حتى الآن، و عائلة رئيس المجلس الاقليمي ثلاث مشاريع جديدة، لسعد بولون و حمزة لبيهي و الطيب بولون، و كذلك الوعبان براهيم رئيس جماعة المسيد، ثلاث مشاريع عوبيد الوعبان و محمد الوعبان و ماء العينين المزوكي؛ و نالت عائلة مولاي الكيروف نصيبها كذلك لكل من الحيسن و المعناوي و البازي، عبر مجموعة من المشاريع تحت غطاء المقاول الذاتي، حيث بلغ عدد المستفدين من مشاريع المقاول الذاتي اي اللائحة التي وضعها العاق مولاي، سبعة و أربعون مستفيدا كلهم من عائلاته و سماسرة الانتخابات حيث ينال كل شخص مئة ألف درهم، كل هذا بمباركة من رئيس المجلس الاقليمي و عامل الاقليم و مدير مكتب الدراسات و ابراهيم الوعبان الذين يقودون حملة انتخابية شرسة سابقة لأونها بمباركة من الناجم بهي لحزب الاستقلال بمالية المبادرة فأعداء الأمس أصبحوا أعداء طانطان و شبابها اكثر من أي وقت مضى، و يوهمون شباب حاملي الديبلومات ان مشاريعهم ستمول في إطار منصة الشباب و وكالة الجنوب، و هي كلها إفتراءات لا أساس لها من الصحة، كل هدا لجس النبض و تمرير هاته الطبخة التي فضحت اليوم بكل المقاييس، فهنيئا لهم على وجبة الغذاء بقصر عامل الاقليم التي اشرف عليها ممول الحفلات فؤاد، و الذي بدوره نال نصيبه من مشاريع الشباب المعطل أصحاب الديبلومات العليا و نال مبلغ اربعة مئة الف درهم، اي اربعين مليون سنتيم، بحر الاسبوع المنصرم، لأنه هو الأعلم بخبايا مطبخ منزل العامل، بتوصية من زوجة العامل التي لها هي كذلك يد في تمرير مجموعة من المشاريع لأباطرة الطنطان و أغنياءها.